الفصل 11

1.5K 68 21
                                    


_ماذا لو عاد من الماضي ، مكسوراً؟"

غربت شمس هذا اليومم معلنه مساءاً لطيفا

زوجه احمد /امينه : حسنا خذي هذا الكيس معك ايضاً فيه ملابسك المغسوله وبعض الحاجيات لك_ غمزت لها_
روان وخدوها محمره خجلا : شكرا لك اتعبتكم معي انتي واحمد
ابتسمت امينه بلطف: لا داعي لهذا الكلام نحن عائله واحده
روان : شكرا مره اخرى سأعود الان
امينه : في اي وقت تحتاجين مساعده انا واحمد هنا ، هيا احمد ينتظرك في الخارج

خرجت روان ووجدت فعلا احمد ينتظرها ابتسمت له بهدؤ وصعدت السيارهه وانطلق احمد دون كلمه لانه يقدر خجلها .. وبعد سكوت دام دقائق

احمد: لا تخافي فصديقي الحارس استأذنت منه لاخذك  واوصاني ان تعودي قبل ال ٨ انتبهي لنفسك جيدا
اكتفت روان بأيماء راسها له واسندت رأسها للنافذه تستذكر ما حدث اليوم ...

بعد دخول بهاء للمطبخ اخذت بعض الملابس لها سريعا وخرجت مسرعه الى خلف السكن امسكت هاتفها بيدين مرتجفه تتصل بأحمد الذي سريعا اجابها وقال لها تنظره فقط مسافه الطريق التي تقدر ب ربع ساعه وحصل كذالك بعد تلك المده القصيره رن هاتفها باسم احمد معلنا لها ان تأتي للبوابه سريعا
.
.
.
استيقطت من ذكرياتها على صوت مكابح السياره التي تعلن لها وصولهم للوجهه المطلوبهه .. شكرت احمد ونزلت من السيارهه متعبه
لكن نادها صوت احمد: روان نسيتي الكيس
روان: اه ، صحيح ثم عادت واخذت الكيس ودخلت

لكن في هذا الليل اللطيف انزلت نافذه سيارتها الفخمه التي لا يركبها الا اصحاب الثراء الفاحش المجاوره لسياره احمد رددت بصوتها الناعم: روان؟ ماذا تفعل بمكان كهذا! هاه، ستبدأ المتعه هنا قريبا.
.
.
.
دخلت السكن بهدؤ وكان الظلام يعم غرفهم جميعا
روان بنفسها جيد ربما خرجوا لتناول العشاء ثم حكت رأسها وابتسمت بغباء نسيت تناول العشاء !
تقدمت لغرفتها فتحت الباب تبحث بيديها عن زر الاناره بحذر سرت قشعريره في كامل جسدها وهي تلمس شيء يتحرك امسكت به ، في يده الاخرى ضغط على زر الاناره ليرى من امسك بيدهه ..
اسامه وهو يرى هذا الكائن المتطفل_ كما يسميها_ تمسك بيده وهي من خوفها بقيت محدقه بهذا الطويل الذي يبدو انه لتوه قد استيقظ ابتسمت على شعره المنكوش وبجامته المهمله وعينيه التي تبدو بريئه بغير العاده ..
اسامه وهو يشير على يده: الى متى ستبقى ممسكا بها!
نفضت روان يده بسرعه من يدها ثم تنهدت : لن اقول اسف انت المخطئ! والان ابتعد عن طريقي
اسامه: وكأنني انتظر من احمق مثلك اعتذار ثم خرج من الغرفه متجهها للمطبخ!
اما هي فرمت الكيس ع الارض وسقط قميص ادم من مقدمته وجلست على حافه السرير امسكت هاتفها وعاودت الاتصال على امها لكن لا مجيب !

وفي غضون دقائق دخل اسامه وتوجهه الى خزانته يأخذ ملابس له ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه
_ اهلا
ثم ؟
من؟
روان؟!_ عندما سمعت الاسم اقشعر بدنها واختفى لونها_
حسنا ، شكرا لك _ واغلق المكالمه ثم عاد ببرود لخزانته يبحث عن ملابسه لكن لفت نظره قميص آدم عند سريرها رفع عينه لها : قميص ادم مره اخرى!
رفعت عينيها له وهي تقول بعقلها وكأنني الوحيده التي اسمها روان في هذا العاالم: وما شأنك انت!
ضحك بأستهزاء واخذ ملابسهه ثم اغلق بالخزانه بقوهه خلفه ثم بدأ يغير ملابسه عند المرأه التي امام سرير روان اغمضت عينيها وهو يتأملها عن طريق انعكاس صورتها بعد لحضات دخل بهاء الغرفه وخلفه ادم يحمل الطعام رفع رأسه عند صراخ بهاء : مرووووان !
نظر له اسامه : برفق على حنجرتك
بهاء وهو يقترب ل روان: ابتعد يا جبل الجليد
روان لم تستطع الوقوف وهي تنظر لادم _ لقد نسيت امره تماما_ حضنها بهاء دون علمها وهي تحدق بوجهه ادم التساؤلات تدور برأسها هل سيبلغ عني ؟
هل سيأخذ فكره سيئه عني ؟
انا الان بحضن شاب وهو ينظر لي؟
ابتعد بهاء عنها : اين كنت يا صديقي
لم تستطع التكلم الا من بعد ما ابتسم لها آدم ليطمئنها
روان: كنت، كنت مستاء قليلا فذهبت للتجول
بهاء : ولكنني بحثت عنك في انحاء الجامعه ولم اجدك

قاطعه آدم : لا داعي للتحقيق هيا لنأكل
وفي خضم الحديث لم يلاحظو خروج اسامه من بينهم !

يجلس وحدهه على طاوله في الحديقه يحاول ترتيب نفسه من جديد والتماسك اما بأخراج مروان من حياته واما زواجه من اسياد فقط ليثبت لنفسه انه طبيعي!

هكذا مر اليوم الاول للفتاه التي تخلت عن أنوثتها"

.
.
.
وفي الصباحح التالي استيقظت على صوت القرآن في البيت القديم تذكرت احداث البارحه والعجوز الطيبه نظرت لساعه الجدار ونظرت حولها لكنها لم تجد احد لامت نفسها انها ضيفه ثقيله والواجب انها استيقظت قبل خالتها العجوز وقفت بتعب تتلمس بطنها اعادت بعض خصل شعرها الطويله التي تمردت على وجهها تبحث عن دوره المياه مرت بطريقها فوجدت المطبخ القت نظره واذا هناك طعام على المائده ابتسمت بحب لكن قاطع شعورها صوت صرير الباب الذي فتحح توقفت مكانها لدرجه انها لا تستطيع الالتفاف للباب..

.
.
.

مبارك عليكم الشهر يا رفاق💛
كل عام وانتم بخير☁️

اتمنى مروركم على روايه
ضائعه في ملجأ فقط اقتربت من الفها الاول 🌚👏

افطاراً هنيئاً💛

قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن