الفصل 32

478 25 7
                                    

مرحبا ، بما انني بم استطع انهاء الروايه بعد...
سأنشر 5 اجزاء كما وعدتكم ❤️🦋
هكذا افضل من اجل حماستكم 🙂😂💛






 تلك الفتاه ....

: امي اكملي!!

: اذا كان اسم والدتها نسيم .. فأنها 

زاد توتر اسامه: انها؟؟

اخذت نفس : انها روان ابنه عمك 

اسامه بتذكر : لحظه امي ، اليس اسم زوجه عمي ريان " سُهاد؟؟؟

شعر برجفه بصوتها : سهاد!! من قال!

اسامه: عندما كنت ابحث عن روان قبل حاولت ان اجد ع الاقل اسم والدتها وبالصدفه سمعت عمتي انوار و عمي سالم يتحدثون ان سهاد أخذت روان واختفت ..

لم يسمع رد من امه ليستنطقها: امي!

: سأذهب الان اسامه نتكلم لاحقا ...

سقط الهاتف من يدها والدموع تجري على خديها ..

وضعت يدها على قلبها: اين انتي يا نسيم ، كيف تركتي ابنتك لسهاد؟ اين انتي !!




في جو مختنق ، الوان ملونه تضيء ويمتزج اللون مع الدخان المتصاعد من افواه الرجال المتواجدين هناك

يجلس بجانب تلك الجميله الجالسه وحدها على طاوله منفرده : مرحبا

رفعت عينيها به ، ارادت تجاهله لكن عيني المشرف عليها تحرقها قالت ببرود: اهلا

مد يده لها : ايسر !

مدت يدها وسحبتها بسرعه: حنين !

تأملها قليلا : لستِ بالاجواء معهن _ اشار بيده للفتيات التي يرقصن_

ارجعت ظهرها للخلف وتكتفت: هل تريد فتح حديث هنا؟ _ اشارت بيدها على المشرف _ : اتفق معه 

ابتسم بهدؤ: لم يكن قصدي هذا ، اردت الحديث فقط !

ابتسمت بتهكم واقتربت منه: وهل ترى هذا المكان مكان لتبادل الحديث وشرب القهوه ؟ 

اقترب هو بدوره وهمس لها: نسرين ، الست من طلبتي مساعدتنا؟

ارتجفت يديها .. 

لم ينتظر اجابتها: الست من قدم شكوى اكثر من مره وقوبلت بالرفض ! جئت انا كي ابحث عنك ، شكواك تقابل بالرفض بسبب مركز المسؤول عن هذا كله ...

ردت ببرود: وكيف اثق بك! وانت تقول ان المسؤول عن هذا له مركز ولا تستطيعون فعل شيء له ! 

ابتسم بثقه: انا اعمل وحدي الى ان اجد الدليل ان هادي هو المسؤول عن كل هذا ..

انطلقت ضحكه صغيره منها ووقفت : تعمل وحدك! يالك من شخص بريء ، اذهب من هنا عزيزي !

وقف بغضب بسبب سخريتها منن وامسك معصم يدها بقوه وهو يصر على اسنانه: هل تستصغريني؟؟

نسرين: اترك يدي 

رفع يده الاخرى للمشرف ، وجاء مسرعا: تفضل

ايسر: اريدها هذه الفتاه 

نسرين: ها ، اظهر على حقيقتك الذكوريه 

شد على يدها بقوه اصمتتها ...

المشرف : كم ليله؟

نظر اليه ايسر بنظره تقزز اخرسته: كم ثمنها 

المشرف بتلعثم : شراء؟

حرك رقبته بالاتجاهيين : اجل 

المشرف : سأتصل بالرئيس اولا 

حرك حاجبه بالرفض واقترب منه وهمس بإذنه بحيث لا تسمعه حتى نسرين : قل له ان الفتاه هربت ، انا لا اشتري البشر ، لكن اردت ان تعاند ، اعتبر هذه الليله اخر انفاسك

المشرف وهو يرتجف ويظن انه احد رجال المافيا : ح حسنا سيدي

جر نسرين الى ان وصل للباب التفتت لها بعد تذكر لبسها 

نسرين وهو تفسر نظراته بشيء اخر ابتسمت بسخريه

اشتعل غضبا من سخريتها المتكرره له واستهانتها به ، خلع سترته الطويله نوعا ما ووضعها ع كتفيها وبدء يغلق ازارها بهدوء ونسرين تنظر له ببرود ....






مرت اسابيع واسامه لا يفارق روان ولازال مشتت من فكره انها تكون روان ابنه عمه ، في هذه الايام تعب كثيرا معها وخاصه ايام الذروه التي يفتقد جسدها الادويه ، امتلئ جسده ببعض الخدوش والكدمات بسببها وفي نهايه اليوم اعتادت ان تنام على ركبتيه ....

بدأت تستعيد وعيها شيئا فشيئا وتوضحت لها الامور وساعدها اسامه واخبرها كل شيء ، حتى انه اخبرها انها حاولت تقبيل ادم من اجل اغاضته ومن يومها وهي لا تستطيع وضع عينيها بعينين ادم .... تحسنت قليلا وبدأ دمها ينظف من تلك الادويه شيئا فشيئا ... لكن بصعوبه... كان ادم وبهاء بجانبها ايضا لكن مع بعض الحدود التي اصبح بهاء يضعها فأصبح لا يحتضنها كالسابق ولا يلعب يشعرها ويبعثره ... انشغلوا ايضا بتجهيز ل مسرحيتهم وذلك نفع روان ايضا ،القسم وزع الاعمال قبل اسبوع وكانت روان مع فريق التنظيم واسامه فريق التمثيل اما ادم فقط اختاروه مع فريق التأليف ...

لكن كانت هناك فتاه اسمها " سناء ستمثل دور البطوله مع اسامه كانت تتقرب منه بشكل واضح للعلن 

في وقت التدريب ولكن واضح ان اسامه لا يهتم بها 

بالفعل وهذا ما يعكر ذهن روان لكن تتجاهله وتركز على شفائها ...

قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن