الفصل 12

1.5K 72 16
                                    


_الأمر يزداد صعوبه ...
اهرب ، اهر ... اه ،
لقد فات الآوان يا روان

وفي الصباحح التالي استيقظت على صوت القرآن في البيت القديم تذكرت احداث البارحه والعجوز الطيبه نظرت لساعه الجدار ونظرت حولها لكنها لم تجد احد لامت نفسها انها ضيفه ثقيله والواجب انها استيقظت قبل خالتها العجوز وقفت بتعب تتلمس بطنها اعادت بعض خصل شعرها الطويله التي تمردت على وجهها تبحث عن دوره المياه مرت بطريقها فوجدت المطبخ القت نظره واذا هناك طعام على المائده ابتسمت بحب لكن قاطع شعورها صوت صرير الباب الذي فتحح توقفت مكانها لدرجه انها لا تستطيع الالتفاف للباب

جائها الصوت المطمئن : استيقظتي يا ابنتي
تنفست الصعداء: خالتي، صباح الخير
الخاله: صباح الخير _رفعت الاكياس التي بيدها_: هيا هيا تناولي فطورك و ابدلي ملابسك لقد جلبت لك ملابس واسعه مناسبه لك
نسرين تنظر لبطنها بأحراج : شكرا لك لم يكن هناك داعي يا خالتي
امسكت الخاله بيدها : سيكون هناك داعي ، والان تعالي لنتناول الفطور واخبرك بعده

.
.
فتحت باب غرفتهم بعدما جهزت نفسها لذهاب لمحاضراتها واذا بالجميع جالس على مائده الطعام يتناولون الطعام بهدؤ اقتربت وجلست بجانب آدم وهي عازمه على اخباره بكل شي وترك القرار بيده إما ان تكمل لعبتها او تذهب من هنا
روان: صباح الخير
ادم و بهاء: صباح الخير
رمقت اسامه الذي كان منزل رأسه ويتناول طعامه بهدؤ
ناولها بهاء الشوكه ونظرت لها : شكرا احب الاكل بالملعقه او بيدي
بهاء يرمش مستغربا: بيدك!

روان: أجل ، اخذت قطعه من الخبز بيدها وبدأت تأكل

مر طيف نسرين امام عينين ادم وطريقه اكلها التي كانت تحب تناول الطعام بيدها الصغيره ابتسم لا شعوريا على ذالك الطيف العابر الذي يحمل رائحتها

اسامه متقزز: اذا اغسلوا صحن مروان جيدا او لاقول لكم ارموه بالنفايات

اصبحت خدود روان حمرا من الاحراج وعينيها تنذر بوقوع دموعها قريبا انزلت رأسها تكمل طعامها كي لا يشعر احد بأحراجها رمى ادم الشوكه من يده واخذه قطعه من الخبز الذي تحمله روان وبدأ يأكل بنفس طريقتها بهدؤ
اخذ اسامه قهوته وخرج وعينيه يخرج منها الشرر تنذر بوقوع كارثه قريبا فهو هاديء صحيح لكن لم يعتاد ان يعانده احد او يستهزء به ..

هل سبق وان غلفتم حبكم بالقسوه والاستهزاء؟

وقف ادم ليخرج لكن روان وقفت معه : اريد بشيء مهم!
ادم : لاحقا ارجوك
روان بأستسلام : حسنا
خرج ادم وعادت روان للمائده تساعد بهاء في توضيبها
بهاء: انا اسف
روان: لما؟
بهاء : استغربت انك تأكل بيدك، نحن في عائلاتنا لا يسمح لنا بالاكل هكذا عندما كنا صغار نأخذ دروسا في فن الاتكيت وطريقه الطعام لذلك استغربت منك كونك تدرس بجامعه مثل هذا يعني..
رقاطعته روان: الاكل باليد ليس شيء خاطىء ابدا ولا علاقه له بالتربيه ابد ولا بالاداب ايضا هذه طريقه عيش نعم املك المال وعائلتي غنيه لكننا بسيطيين جدا امي قرويه لكنها احسنت تربيتي لاكون شخص مراعي لمشاعر الناس ما اهميه معرفتي للاتكتيت وانا فاقد الشعور بالاخرين واجرح بهم دائما!
بهاء : معك حق يا صديقي
روان وهي ترى انهم انهيا تنظيف الطاوله : هيا للمحاضره

خرجا معا بهاء يتكلم اما روان بعالم اخر من التفكير
ادم وكشف حقيقتها ومصير دراستها وكيف ستدير الشركه بدون اي تعليم اعمامها وجشعهم الحياه التي تحلم بعيشها والتي يجب ان تعيشها ..
شعرها الطويل
كحل عينيها
حمره شفاهها
فساتينها
اظافرها
تفاصيل اشتاقت لها... نظرت لنفسها بأحد مرايا الطريق
لم تعرف نفسها ابدا رائت ولد / ذكر اي شي الا انثى ناعمه !

وقفت الخاله وفاء ثم قالت : ما رأيك
نسرين: فكره جيده يا خالتي لكن ماذا ان اكتشفوا حملي
الخاله: لا تقلقي وقتها انا احل ذالك، غدا سأعرفك على تلك العائله على انك ابنتي و ستعملين معي لا تقلقي انهم عائله غنيه جدا وبيتهم كبير لن يلاحظ احد انك حامل وان حصل سأقول ان زوجك قد سافر خارج البلاد وابقاك عندي
نسرين بأبتسامه : حسنا

مرت المحاضرات سريعا وخرجت روان وادم واسامه معا وفي طريق خروجهم من القاعه التقوا بأسياد
: ممرحبا يا شباب
: اهلا
اسياد: كيف حالك يا .. ذكرني بأسمك _ اشارت على روان بأصبعها بأستحقار _
روان وهي تنظر لاصبعها التي تود ان تكسره : مروانن
ادم: مروان هيا!
اسياد : لم انهي كلامي يا ادم
نظر آدم لها برفع حاجب: عندما تتعلمين كيف تحترمين الناس وتتكلمين بأدب عندها اجعلك تكملين كلامك!
ذهب ادم ومعه روان وانسحب اسامه بهدؤ
زاد غيظ اسياد بدافع ادم عنه وقالت وهي تعض شفتيها : سأفتضح امرك يا روان ولن يبقى احد للدفاع عنك بالتأكيد سعيده بوجود الشباب حولك يا قذره وخاصه اسامه سأجعل الدوله كلها تتكلم بفضيحتك يا *** لكن قليلا من الصبر قليلا فقط ثم ارجعت شعرها للخلف بغرور

ادم يمشي وروان معه ..
ادم : كيف جرحك؟
روان بأستغراب : عن اي جرح تتحدث؟
ادم : البارحه الم تدخل مشاجره ادت الى جرح قدمك من الخلف؟ الم اقول لك ان قدمك تنزف عليك ان تذهب واعطيتك قميصي! السبب لا اريد للاداره ان تعلم انت تعرف ان قوانينهم صارمه وخفت ان يراك احد ويخبر المراقبين ويتم فصلك!
روان وهي تستوعب هذا الكلام وطريقه فهم ادم للموضوع: ءااا اه صحيح معك حق ، شكرا ، انت انسان جيد
ابتسم ادم وتنفس الصعداء وشكر الله انها لم تتذكر انه تكلم معها بصيغه المؤنث في تلك الحادثه : اذا كنت في الصباح تريد ان تتكلم معي !
روان : ها لا لا شي كنت فقط اريد ان اشكرك لوقوفك بجانبي دائما
ادم: لست بجانبك ، انا بجانب الحق وليس من اجلك
ابتسمت له وذهبت وهي تشعر بأن ييصبح لها اجحنه من الفرحه لان ادم لم يفهم شي

ادم وهو ينظر لها : من اجل مصلحتك يجب ان لا تعرفي انني اعرف ، لاجل راحتك فقط !
.
.
.
.

لا تنس ⭐ وكومنت لطيف🙃💛

دمتم بخير🙋‍♀️

قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن