الفصل 16

1.3K 47 9
                                    

روان: اتركني

اسامه بعدم وعي يزيد قوه فبضته عليها _وبصراخ_: قلت لك لا تتدخل باشيائي الم تسمع لا تلمسهاااااا
روان وعينيها اغروقت بالدمع دفعته عنها بقوه ابتعد قليلا عنها ثم انزل رأسه وبكااااا بصوت عالي
روان مصدومه من الذي حدث اسامه يبكي !

دعيني ابكي لعل الخراب الذي بداخلي
يتلاشى مع دموعي "

اقتربت روان ببطء تمد يدها ببطء له : اسامه

رفع رأسه لها وبدون مقدمات رمى نفسه في حضنها
احتاجت ثواني لتستوعب ان راسه بحضنها
ويداه تلتف حول خصرها
اكمل بكاءه في حضنها
اما هي استوعبت الامر وبدأت تمسح على شعره بهدؤ
: اهداء يا رفيق مهما كان الامر انت قوي سوف تتخطى هذا ايضا ، لا بأس ، لا بأس ، سيأتي الغد ، ستشرق الشمس وينجلى كل هذا الظلام، لا تبكي

انزلت رأسها لتراه انه قد نام
انها المره الاولى التي ترى وجهه من هذا القرب
تأملته بهدؤ بقيت تتلمس عينيه بخفه ثم لاحظت احمرار خده _ ابتسمت وحاولت تمسحح اثار الضربه بيدها_ بقيت جالسه حتى نفسها تحاول ان تقلل منه
لا تريده ان يستيقظ اعادت اصابعها الى شعرها
وبقيت تمسح به ثم تكلمت بصوتها الطبيعي : انها المره الاولى التي يقترب مني شاب لهذه الدرجه كونه انني شاب ايعقل ان يقترب شاب من شاب لهذه الدرجه؟!
صديقتي نسرين كان لديها حبيب وكانت تتحدث لي عنه اظن انه قد حصل بينهم احضان وما شابه
وانا
و
و انا
كوني انثى تمنيت ذلك!
اجل تمنيت ذلك كل مره تقول لي
ان لدي حبيب و و و و كلام كثير
اغار وهل من انثى لا تغار؟!
اردت بشده ان يكون لدي حبيب
لكن لم يحدث وعندما حدث
كنت انا قد تجردت من تلك الانثى
ذات الشعر الطويل
والعينان الواسعه
والشفاه الورديه

ياله من امر صعب ان تكون على غير طبيعتك
والمؤلم انني تأقلمت؛ سأخبرك انني نسيت كيف
اكون انثى ؛ سوى تلك العاده الشهريه التي تذكرني انني انثى ههه لولاها لا اذكر انني انثى ، حتى المراءه نسيت ملامح وجهي ومسختني لذكر

في سياره بهاء

ادم: لن اتأخر يا بهاء سأجلب بعض الحاجيات المهمه
بهاء : سأعد لل المئه ان لم تعود سأذهب
ينزل ادم بضحك : حسنا حسنا وكأنني سأجد كنز هناك
فقد عد الى ٢٠ وسأكون معك
خرج من السياره مسرعا واما بهاء يتأفف في سيارته يريد العوده للسكن فقد تعب هذا اليوم

طرق الباب سريعا فتحت الخاله مرحبه بالشاب الصغير
رد عليها اسامه مسرعا ويسأل عن احوالها ردت انها بخير ابتسم ثم صعد يركض الى غرفته
الخاله كانت تريد قول شي لكن خطوات ادم اسرع من صوتها
فتح باب غرفته على مصرعيه راى خادمه ترتب مكتبه _ معطيه ظهرها له_ : يمكنك الخروج الان
تصلبت نسرين في مكانها وكأن صوته اعادها لسنين غادره ..
ادم: عفواً ، يا انسه يمكنك الخروج الان
التفت له : لم اعد آنسه _ وابتسمت بحزن_ وامسكت ببطنها البارز
وقعت عينها في عينيه احتاج لثواني كي يستوعب
الصوت
الوجهه
الابتسامه
ادم : ن نسرين!
نسرين: خادمتك نسرين سيدي _ وانحنت له_
اقترب منها وامسك بيدها : كيف حالك؟
نفضت يده من يدها واتجههت للباب
اراد اللحاق بها لكن صوت هاتفه يشع بأسم بهاء منعه بالذهاب خلفها_ لانه يعرف صديقه المجنون_
تلفت حوله اخذ ما يحتاج وخرج نزل ببطء ينتظر ان يراها لكن كان ذلك عبثاً

وصلا السكن وادم في وادٍ غير وادينا
رائحه الماضي يتعود
ابتسم بحزن انها متزوجه وحامل ايضا
نزل بهاء ثم نظر لادم من النافذه: هوووو يا اخ
يا صديق الن تنزل؟!
ادم: اعطني المفتاح سأذهب لمكان
رمى بهاء عليه المفتاح ودخل السكن
اما ادم جلس عند مقود السياره وتحرك

دخل بهاء للسكن الذي يغط بالهدؤ
اتجهه ل غرفه اسامه طرق الباب بهدؤ
ثم فتح الباب
لكن جاءته الصدمه !

قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن