مصعب امامها وغاضب لاول مره تراه هكذا ، ولين خلفها تناديها بأسمها الحقيقي ! اين تذهب ...
لتخرج انوار عاقده حاجبيها قد سمعت الاسم من شخصين : روان !
ها قد كمل هذا اليوم الصعب لروان ...
ليخرج اسامه يمشي ببطء ناحيه روان : اجل انها روان ريان ال ... شخصيا
لتتجمد انوار مكانها وبعد ثواني من الاستيعاب صرخت بروان: أكنتي تريدين سرقتنا يا روان !
تقدمت لها مسرعه وامسكت بشعر روان المفرود بقوه : اكنتي ستكذبين علينا ! يا ابنه المريضه النفسيه ..!
روان من بين اسنانها: اتركيني والا اقسم ...
امسك اسامه يد انوار محاوله في ابعادها لكن يدها متشبثه في شعرها الطويل : اتررررركني اقطعها يا اسامه
روان وبدأت تشعر بالالم الشديد وكأن شعرها قد انتزع بيدها لتقول بنبره اخترقت قلب اسامه ، بنبره الباكيه : اتركيني
ليدفع انوار عنها وبعض الشعيرات في يدها لتقول بغضب: لن امرر لك هذه لن امررها يا سهاد الصغيره !
روان ترى بعض شعرها بيد انوار تقدمت ناحيتها بجنون وامسكت بشعرها بقوه وانزلت رأس انوار للاسفل وهي تشد على شعرها : على الاقل سهاد لم تتركني ! واياك مره اخرى لمس شعري
ليمسك مصعب بيد روان بهدؤ : توقفي عن جنونك ، لنذهب ..
لتترك شعر انوار التي تتوعد وتهدد وتشتم ..
مشت بجانب مصعب ويداها ترتجف ..
: مصعب ..!
التفتت مصعب لاسامه اما روان لم تلتفت لازلت ترتجف ولا تريد ان يلاحظ احد ...
: تفضل اسامه
اشار لمصعب ان يذهب برجاء ..
اشار له مصعب ب لا
لانه يعرف حاله روان الان ، ويجب ان تبقى بعيده التوتر ليقول مصعب : لاحقا ، ثق بي ..
صعدت روان مع مصعب تاركه سيارتها هناك لانها لا تستطيع القياده ، حل الصمت بينهما فلا عتاب مصعب يفيد الان ولا اعتذار روان ...
: توقف !
التف لها مصعب بعدما ابتعد قليلا عن البيت : الى اين؟
: سآخذ سيارتي ..
: اعود لها بعد ان انزلك واخذها
قالت ويديها في حضنها ، وشعرها يغطي وجهها: توقف مصعب رجاءا لا تجعلني اجن اكثر
تنهد وتوقف على جانب الطريق لتنزل تمشي عائده للقصر ....لين ببكاء: لقد عرفتها يا اسامه، روان تلك صاحبه الصوره !
اقترب منها يمسح دموعها : لا تبكي ، اجل هي
حضنته بقوه: واخيرا عادت
مسح على اكتافها : لكنها ليست روان القديمه ، لقد تغيرت يا لين تغيرت كثيرا ..تمشي تائهه الى ان سقطت عينيها عليهما، هي في حضنه ، وهو يمسح دموعها ... لمحتها عيني اسامه تمشى ناحيتهم بقليل من الترنح ، ابعد لين واقترب منها : هل انت بخير ، لما عدتي وحدك؟
ابتسسسمت : اريد اخذ سيارتي !_ ثم اشارت على لين : قل لها لا تدافع عني مره اخرى لدي يدان تصفعان من اشاء !
اسامه لمس خده متذكرا صفعتها له في الماضي: بالطبع لديك يدان
دفعت اسامه من صدره واتجههت لسيارتها تفتحها
لين : روان!
رفعت رأسها بتذكر : انت كيف تعرفين اسمي ؟
لين وهي تنظر لاسامه الذي اشار لها ب لا : اخبرتني امي عنك!
روان : امك ؟ ومن هي حتى تعرفني ؟
صمتت لين لتتجهه انظارها لاسامه: هل اخبرت زوجتك عني ، هل شفقتما علي ؟
لتظهر الصدمه على كلاهما ..
ليقترب اسامه منها ويصبح مقابلا لها ..
لتضربه على صدره : هل اشفقت علي يا اسامه لدرجه ان تخبرها عني ! هل قلت لها كل شيء ؟
نظرت للين وقالت بعيني حمراء : هذا _ واشارت على اسامه _ : لقد قبلن....
ليمسكها اسامه من فكها بهدؤ ويلفها لجهته ..
اما لين احمر وجهها بعدما فهمت مقصدها وغادرت
ضغط قليلا على فكها واقترب من اذنها : انها اختي يا حمقاء !
لتنظر عينيها بعينيه ويديه لازلت ممسكه بفكها
اسامه: هل تتذكرينها؟
روان التي وصلت لاخر عمق في عينيه : نزوتك؟
ترك فكها بأستسلام : اذهبي
مشى مبتعدا عنها ، لا تريد ان تفهم انه يحبها ، معانده ان تصدق انه يحبها وانها تبادله نفس الشعور ، لكن عنادها يقف حاجزا بينهما ، وفكره انتقامها لازلت في رأسها وكأنها خلقت للانتقام لا من اجل الحب والسلامصعدت سيارتها مشتته .. لا ترى امامها بسبب الدموع التي تملىء عينها ، لماذا كل ما اقتربنا ابتعدنا هكذا
وفي لحضه اقل من ثواني انحرفت سيارتها عن الطريق
انقلبت مرتين لتسقطها بعيدا قليلا ...
أنت تقرأ
قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)
Misterio / Suspensoما بين جمالها بشعرها الطويل ووجنتيها الورديه ما بين ظروفها واقدارها فما بين ليله وضحاها تتعرى من انوثتها لتكن شبح رجل بشعر قصير ووجهه شاحب لتدخل جامعه ذكور ... _ماذا سيحدث؟ _وما غايه دخولها للجامعه؟ _هل سيكتشف امرها؟ وما العواقب بعد ذالك؟