قدري ان اتخلى عن انوثتي( مكتمله)

الفصل 3

" قبل البدء اضغط ⭐ لأعلم انك موجود بين ابطالي"

.....

: لا ارى مجموعه اطفال متنمرين سواكم

نظر الشباب له ...اقترب الشاب بهدؤ وامسك ييد روان التي لا تزال مصدومه من سرعه الاحداث ومن ما حصل لكنها انتزعت يدها من يده بقوه : شكرا لك لا احتاج مساعده تركتهم وذهبت ..

ابتسم مصعب لها ثم نظر للشباب بفوقيه : انتم نحن بجامعه توقفوا عن الافعال الصبيانيه

اوس بنفس نظره مصعب: ومن انت لتأمرنا بهذا هل تعرف من نحن؟!

خالد رافع حاجبا: ابتعد يا هذا عن طريقنا ولا تتدخل بنا
_ اما فادي كان الطرف الصامت بينهم_
القى مصعب نظره خاطفه على فادي وقال: لا اعرف من انتم ولا يهمني انا هنا طالب سنه ثالثه ومراقب ايضا استطيع فصلكم او اعطائكم انذاار _ وغمز لهم وذهب_
اما الشباب فعلا خافوا بسبب انه اول يوم لهم ولا يعقل ان يفصلوا بهذه السرعه ثم ذهبو متوجههين للسكن متمتمين بعبارات السخط على ذالك الشاب ..

اما في السكن الرابع .. كان كل قسم يتشارك يه اربع طلاب يحتوي على غرفتين متوسطات الحجم كل غرفه بداخلها حمام وتفصل بين الغرفتين ممر مستطيل به شاشه تلفاز وبنهايه هذا الممر مطبخ صغير
اسامه : قلت لك اخرررج
بهاء : ارجوووك اسامه دعني اشارك الغرفه والطالب الذي لم يصل بعد دعه يشارك ادم _ ينظر له نظر استعطاف _
اسامه ينادي ادم ...
يطل ادم برأسه من الباب : ماذا؟
اسامه: دع عيني الجرو يخرج من هنا
اما ادم عندما رأى عيني بهاء سقطا ارضا من الضحك وشاركه بهاء بذالك ..
بهاء: حسنا ايها الاحمق ستندم لانني انا لا اريد مشاركتك الغرفه سأشاركها مع المثقف ادم حبيبي
ادم نهض واتجهه نحو غرفته وهو يقول : تعال بكرامتك افضل ...

اما روان يدها تؤلمها من قبضت خالد تمشي وهي تفرك بيدها عل المها يخف .. وصلت للسكن لكن الذي فاجئها عدد الطلاب بساحات السكن بلعت ريقها بخوف اول مره تدخل بين اعداد مهووله من الذكور مشت متحاشيه النظر لاحد رغم ان هناك نغزات وسمعت بعض الكلمات تعليقا عليها .. الى ان وصلت المصعد تنفست الصعداء بقوه ثم فتح المصعد دخلت ما ان اوشك ان يغلق الا وفتح ليدخل شابان معها ..

واقفه في الزاويه ..
الشاب الاول يهمس : انه لطيف
الشاب الثاني : انظر الى شفاهه
هنا رفعت عينيها وكأن الكيل طفح منهم: ماذا ؟!
الاول: هل انت فتى؟
روان: وما رأيك بهذا ؟
الثاني: لست متحول ثم القو ضحكه صاخبه
ثم قال الاول سريعا: اقراء العقوبات التي تمنع وجود الشوواذ والمتحولين والاناث ( شدد على كلمه الاناث)
ارادت الرد لكن فتح المصعد وخرجت ...
وصلت الى قسمها وهي في قمه غضبها

_ للان تبدو روان لطيفه هادئه لكن شخصيتها العكس تماما انها قاسيه ومؤذيه لكن تحاول ان لا تلفت الانتباه _

فتحت الباب بهدو وكان وقت الظهيره .. القسم يغرق بهدؤ تاام رأت حقائبها عند باب احدى الغرف دخلت بهدؤ وهي تردد ربما لم يصل شركائي بالسكن بعد
فُتح احد الابواب واذا بشاب يمسك بكتاب ويقرا ..
لم يلاحظ وجود روان بس انغماسه الكلي بالروايه التي بين يديه ..
روان: لو سمحت
رفع ادم رأسه وابتسم سريعا: مروان
روان: ادم يالها من مصادفه جميله ؛ اين غرفتي ؟
ادم : التي امامك
ابتسمت روان اما ادم ضل عالقا بملامح وجهها ..
اخذت حقائبها ودخلت الغرفه ...
وجدت كائن اخر ينام بالغرفه متلحف الغطاء بالكامل .. لم تهتم له وبدأت بترتيب سريرها ومن ثم ملابسها الكثيره في الخزانه المشتركه بينهم ..
لكنها لم تجد متسعا بسبب ملابس الشاب الذي معها بالغرفه ... مشت تريد ان تسأل ادم لكن وقعت منها زجاجه عطر وتناثرت في الارجاء ...
روان تنظر لذالك النائم الذي بدأ يتحرك ثم جلس يفرك عينيه : الا استطيع النوم؟!
روان : انا اسف وقع بالخطأ
صوت جديد على اسامه لكنه لم ينتبه الا لرائحه العطر التي بدأت تنتشر هنا وقف سريعا متجهها للحمام وعليه ان يمر بروان اولا لم ينتبه لزجاج المتناثر لكن روان ارادت تنبيه لكنه دفعها بقوه من امامه وعينه حمرا وقدماه قد مرت من فوق الزجاج ... اما روان فقد دفعها ع الحائط ثم سقطت على احد قطع الزجاج التي شقت يدها ..

دخل ادم وهو متفاجئ من الجلبه التي تحدث رغم ان اسامه هادئ للغايه .. اول ما وقعت عينيه على روان التي تمسح دمائها .. اقترب منها : هل انت بخير ؟
روان وقد وصل الم يدها الى حده بسبب مسكت خالد والان بسبب اسامه : لقد دفعني ذالك المتوحش لانني اردت تنبيه ان لا يطأ على الزجاج
ادم اخذ مكنسه ثم كنس الزجاج ووضعه في سله المهملات ثم قال: من اين هذا الزجاج؟
روان: زجاجه عطر
ادم بصدمه: عطر!!
لم ينتظر اجابتها اسرع وفتح نافذه الغرفه ثم دق باب الحمام : هل انت بخير ؟!

روان بنفسها ماذا يفعل هذا ؟ حقا غريبين اطوار ..
دخل بهاء يفرك بعينيه ويثائب : ماذا حدث ؟
وعندما فتح عينيه جيدا رأى روان وبداء يركض تجاهها وهو يقول : دبدووووووبي _ وحضنها _
ابتعدته عنها بهدؤ ..
بهاء ينظر لملامحها: انت معنا بالسكن
تجاهلته روان تسأل ادم: ماذا حدث
بهاء : اين اساامه
ادم : لقد انكسرت زجاجه عطر هنا
بهاء بصدمه : ك .. كيف حدث ذالك
هنا بدأت روان تخاف حقا  ...
روان: ماذا يح..
قاطعها خروج ذالك الشاب الطويل يضع المنشفه على فمه وعينيه حمراء وبعض الجروح على قدمه

ادم : لقد فتحت النافذه ذهبت الرائحه
_ وران تنظر ل اسامه بعينين دامعه تكاد ان تبكي لا تعلم لماذا لكن يبدو انها سببت لهذا الشاب اذى_

كادت روان تنطق اسفها : ..
لكن قاطعها اسامه : اخرج !
روان : ل لكن...
اسامه: قلت اوووووووخرج
.
.
.
.