الجزء 13

4.8K 145 7
                                    


فاللول بين عينيها قوسات حجبانها مافاهماش قصدوو واخا شكات فشي حاجة قالت بينها وبين نفسها مايمكنش يكون الشي لي فبالها.... وكي شافت  فنجمة ولقاتها موسعة شفايفها ومعلية صوتها بقهقهة عااالية  عاااد فهمااات وحشمااات...حنات راسها قدامها كاتنبش صبعان يديهااا وقادر حرك راسو يمين شمااال كايضحك بلا صووت ..عارف ولدو ماكايحشمش ودماغو خاسر مفركل وعارفو مقزدر مايحشم مايخجل.

نجمة لاحظات بلي شي ڤيس فكيسر تغير...كيلا داك الغرور لي فيه ببرائة أريناس تكسر... غير معاها لي كايقلب المعقول طنز...وغير معاها لي كايهضر بزاف  رغم انه شخص سكوتي وعزيز عليه الهدوء...وغير ليها كايدير الخاطر لاماعرفاتش شي حاجة كايوريها واخا  بالقساوة كايعلمها  واخا هو من النوع لي كايكره التبريرات والتوضيحات والحاجة لي فيها الشرح بزاف...واخا كاتجيه غبية شوية ومكلخة وأمية كايساعفا هاكا ومتقبلها رغم انه شخص كايكره الأشخاص الغافلة وماكايقدرش يتعامل معاهم...وعاد لاحظات بلي كايعجبو  طيابها واخا ماكايقدرش يعتارف بيها...تبسمات ابتسامة عريضة من قلبها ظهرات حيت حسات بلي الدار بأريناس تنورات....وشي حاجة فولدها تغيرات..

نجمة: جلسي ابنتي تكملي فطورك هههه..ماتديش عليه  هاكا داير ماتقدريش تفهميه...واخا تشوفيه عصبي وقاسي والصرامة من ضلوعوو مولودة.... لسانو مبري منو وطنزو خايب ماتقدري تعرفيه واش كايضحك ولا كايحشي الهضرة.

اريناس هزات راسها بالإيجاب والإحراج كاينبش فضلوعها ماكرهااتش تنشق الأرض وتبلعها على الكلمة لي قالتها وكيسر بالمقلوب فهمها...جلسات فبلاصتها وكلام نجمة مزال كايدور فراسها...عندها الحق....ماكاتقدرش تفهمو....مرة عصبي وقاسي وقاصح وصارم لدرجة كاتخليه يبان مكروه...مرة طناز وغير يضحك كيلا ضحكات الدنيا فوجهْها..حاسة بلي غير وحدها لي هكا كايعاملها..حيت حتى واليديه ماكايتبسمش فوجههم وديما عاقدهاا.

فطرات فهدوء وناضت جمعات الطبلة  من وراهم ..نصبات الغدا وجمعات الدار ووخرات بيت كيسر هو اللخر باش تعطيه الخاطر.

كيف العادة برجلها اليمنى كاتسبق الخطوة لبيتو....كاتسمي الله وتقرا صورة الإخلاص فنفسها وتبدا تسلم وتطلب التسليم حيت الظلام القاتم ولون فراش البيت كايخلعها مسكينة.

تمات داخلة كاتدور زروقية عينيها فجنابها و  " مسلمين وطالبين التسليم" ففمها...اول حاجة دارتها سرعات خطواتها للشرجم وجرات البرادي للجنب وفتحات الشباك يدخل الضوو عاد رجعات ليها نفسهاا.

شافت يمين شمال كاتفكر منين تبدا وشمرات على يديها بادية شغالها...حاولات تخدم الماكينة دالصابون وبدلات غطا الناموسية باش تغسل اللول ...دارت غطا فنفس اللون حيت عارفا ماغايعجبوش شي لون آخر من غير الكحل بما انه داير بيتو كااامل كحل ولاحظات حتى بلي كايلبس بزاف الكحل وسبحان الله كايواتييه....قدرات تغسل اي حاجة خاصها تتغسل وتلهات فقنات البيت كاتحاول ماتنسا حتى شي  ديكور ماتمسحوش  حتى من الحيط مسحاتو وزيجان الشرجم والطبالي ....مرة مرة كاتنزل  تطل على الغدا وترجع تكمل لي بقاليها وفاش وصلات للبلاكارات دياالو طواتهم كاملين وستفات ليه المسائل الاخرى  لي دايرها فالمجورة  وفلحظةة توسعو عينيها وابتسامة واسعة ظهرات على شنيفاتها كي شافت سلاح كحل كايلمع ملوي فمنديل صغييير ومحطوووط فالمجر...بلا ماتفكر  تحنات هزاتو وعيونها دمعو كيلا باغا تبكي ملي تفكرات فاش كانت صغييرة بزاف كان باها كايجيب ليها فحالو تلعب بيهم وكانو عزاز عليها...ضحكات بينها وبين راسها قايلة

خادمة القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن