فتاة العالم السفلى "مكتمله"

الفصل التاسع(تم التعديل)

رأيت الناس أشكالاً وصار الفهم أشكالا

                     فهذا يعشق الدنيا وأخر يعبدُ المالَ

💕صلوا على الذى سيشفع لكم يوم القيامه💕

___________________________________

أنتفض الجميع عندما سمعوا صوت هذا الصراخ، وقال أحمد بحنق وصوتً عالٍ وهو يركض للخارج :

"هو ايه اليوم النحس اللى مش هيعدي على خير ده ؟!"

ركضوا جميعًا إلى الخارج ليروا ما هذا الصراخ، ولكن قبل أن يخطو خطوه أخرى إلى الخارج، وجدو روان توقفهم بيدها وهى تقول بهدوء تعجبوا منه :

"خليكوا هنا هشوف فى ايه انا وأنتم خليكم هنا"

ورحلت وتركتهم لا يفهمون حديثه، ولكن أحمد لم يقف فى مكانه مثلما قالت لهم، بل ذهب ورائها بسرعه ولم يجب على نداء منال؛ لذلك ركضت ورائه هى الاخرى و ورائهم باكينام لا يفهمون شيء وما الذى  حدث ؟! ولكنهم ذهبوا وراء روان بسرعه .

عند روان كانت تسير فى الشارع المجتمع به أناس كثيرون جدًا وهناك نساء تصرخ بفزع وتهمهم، ورجال ينظرون إلى الأعلى ويصرخون بصوتً عالى على شيئًا فوق، نظرت روان إلى الأعلى وفتحت عينيها وفمها بصدمه شديده مما ترى .

ركض أحمد ومنال و باكينام فى الشارع المجتمع به نصف القريه،وهم يسمعون أصوات صراخ عاليه، وعندما ابصروا المكان الذي يجتمع به الناس ويصرخون فى هلع وهم ينظرون إلى الأعلى، ركضوا جهتهم وأبصروا روان من بعيد وهى تقف مصدومه، فركض أحمد لها بسرعه وتبعته منال، أما باكينام فهى شهقت وهى تنظر إلى الاعلى فى صدمه ولم تتحرك ورائهم جهت روان، بينما وصل احمد عند روان وهو يتنفس بعنف، ونظر لها وجدها تنظر إلى الاعلى فى صدمه، فنظر ورائه وجد منال تنظر إلى الاعلى وتضع يدها على فاهها ودموعها تنزل بصمت، نظر إلى الاعلى لكى يعرف ماذا يوجد، ولكنه صدم بشده مما رأى...

صاح أحمد بصدمه وهو ينظر إلى الاعلى :

"ناديــه، يخربيتك بتعملي ايه ؟!"

نظر للجميع حوله وهو يرى الجميع ينظرون إلى ناديه التى كانت تقف على حافة السور بـ الاعلى وتنظر إلى الاسفل، وهى تحاول أن تنتحر والجميع يحاول منعها، حتى أهلها الذين يقفون بـ الاعلى يحاولون أن يجعلوها تهبط من على السور لكى لا تؤذى نفسها، وأمها تصرخ وتلطم وتبكى بشده، ولكنها لا تستمع لحديثهم بل تحاول بشتي الطرق أن تقفز من فوق السطح، وهناك أناس يمسكونها ويحاولون سحبها، لكنها كانت تقاومها بشده وقوة شديده ولا يعلم أحد كيف ومتى ظهرت لديها هذه القوة ؟؟!

نظر أحمد جواره يبحث عن روان ولكنه لم يراها فى مكانها، ظل يبحث عنها بين الجميع، ولكنها كانت ليست موجوده تلفت يمنه ويسرى، ولكنه لم يراها فجأت باكينام مهروله لهم وقالت بسرعه :