الفصل الثامن(تم التعديل)

160 17 6
                                    

ولد الحبيب ومثله لا يولدُ
                           فى شهر ربيعاً صلى عليه الاوحدُ
💚💚💚💦
كل سنه وانتم طيبين بمناسبة مولد الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)❤❤
صلوا على نبى الرحمة
__________________________________

سكون عم الاجواء فجأة بعد جملة روان هذه والجميع فى صدمة مما قالته روان، ياالله هل ما تقوله حقيقى ؟!، اكيد لا هذه الفتاه اكيد جنت بالبطبع .

كان اول من خرج من حالة الصدمه التي أصابت الجميع باكينام، والتي أردفت لتقطع هذا الصمت المقيت وتلقي بكلمات كانت بمثابة صاعقه على اذان الجميع حتى روان :

"كلامك صحيح، بابا فعلًا هو اللى عمل كده وانا شاهده عليه"

نظر لها الجميع فى صدمة مما قالت، بينما فتحت روان عينيها  بصدمه، لم تكن تتوقع ردة فعلها هذه، اردفت بتعجب :

"مكنتش أتوقع ردة فعلك دى، أفتكرتك هتقولي عليا أنى كدابه وانى بتبلي على بباكي، بس مكنتش أتوقع إنك تصدقيني بالسرعه دى، لا وبتأكدى على كلامي كمان"

صمتت روان قليلًا ثم سألتها بنظرات ثاقبه :

"هو أنتِ كنتِ عارفه إن ابوكي هو اللى عمل كده؟؟، وكنتِ عارفه اللي هو ناوى عليه ؟!"

نظرت لها باكينام نظرة ألم لم تخفى على روان، بل ظهرت لها بكل وضوح، ثم أردفت وهى تتنهد بألم :

"لا ياروان أنا مكنتش أعرف اللى بابا ناوى عليه، بس انا سمعته وهو بيتكلم فى التليفون مع حد وبيقوله أنه مش هيكفيه قتل أحمد صابر، ومش هيكفيه أنه يشرب حتى من دمه ده مش هيشفى غليله، ولا هيخليه يتراجع عن اللى هو عاوز يعمله"

صمتت قليلًا تزدرد ريقها بتوتر وخوف وهى ترى صدمة الجميع، وملامح روان تتغير تدريجيًا إلى الاسوء؛ لذلك تنهدت وأردفت بتوتر مما ستلقيه على مسامعهم :

"وقال كمان أنه هيخطف مراته وبنته ويحطهم فى أوضه ويولع فيهم أحياء، وهياخد أحمد ده وهيدبحه ويصورة وهو بيدبحه وينشر صورة على النت"

شهق الجميع بصدمه تزامنًا مع أنتهاء حديث باكينام، ونزلت عليهم هذا الكلمات كالصاعقه وهم مصدومين بشده من هول ما سمعوا من خطط دنيئه يخططها هذا الرجل ليوقع بهم ويقتلهم، لماذا يفعل كل هذا لماذا ؟؟!

دارت روؤس الجميع ببطء تنظر الى روان التي أسودت ملامحها بطريقه لم يشهدوها من قبل، وفجأة أنفتح شباك الغرفه على مصرعيه وأندفع هواء كثير إلى الغرفه، وتكسرت جميع الادوات الموضوعه بالغرفه، وحتي الاجهزه الموضوعه بالغرفه لم تسلم من هذه الرياح الكثيفه التي ملأت الغرفه، فبدأت تصدر صفير هى الاخرى، والجميع بالغرفه لم يقدر أحد على التحرك من مجلسه او حتى أن يفتح عينيه بسبب الرياح الموجهه اليهم والتى تجعلهم لا يقدرون على فتح أعينهم من شدتها، وفجأة أختفت كل هذه الاصوات وعم الهدوء الغرفه، فتح الجميع أعينهم ونظروا الى الغرفه التى كانت ليس بها خدش واحد وكأن شيئاً لم يكن .

فتاة العالم السفلى "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن