الفصل الثامن عشر

124 14 13
                                    

مبدئيًا كده أنا جاية ليكم ورقبتي قد السستمه وضميرى مأرنبني وجاية أقولكم أنا أسفه بجد لأنى منزلتش البارت أمبارح بس كان فى مشكلة عندنا فى الكهرباء وكانت قاطعه طول اليوم ومجتش غير بالليل وللاسف الشديد كان تلفوني ١٠% بس وكمان مكنتش كملت الرواية لأنى كنت تعبانه ومكنش فى أفكار فأنا بجد بعتذر منكم اوى سامحوني بس مكنش بأيدي...

قرأءة ممتعه🥰

صلوا على من سيشفع لكم يوم القيامه♥

_______________________________

أرتجفت أوصال عاصم عندما سمع هذه الكلمة يا الله ماذا ستفعل به هذه الفتاة ؟؟؟!

ابتسمت روان بخبث وأقتربت منه، ثم قالت :

"بقي ياراجل يانتن تعمل سحر لبنتك عشان تتعاطى مخدرات وتأثر على عقلها بيه، أنت ايه كفرت خلاص ؟!"

نظر لها عاصم بصدمه شديدة، ثم همس بصدمه :

"أنتِ أزاى عرفتي كل ده ؟!"

ابتسمت روان بسخرية وقالت :

"أنت متعرفش أخر الأخبار؟! مش أنا طلع عندى قوة خارقة أو والنحمه"

فتح عاصم عيونه بشدة وصدمه من حديثها يا الله هو ميت لا محالة، أبتسم بسوداوية كبيرة، ثم همس لها بفحيح وشر :

"أووووه البنت اللى مش معروف ليها لا أصل ولا فصل جايه تهددني وتعرفني معني الأنسانيه، طب خلى حد تانى اللى يقول الكلام ده !!"

ضيقت روان عيونها بتعجب ثم قالت :

"تقصد ايه من كلامك ده يابني أدم برأس كلبه أنت ؟!!"

نظر لها عاصم بغضب ثم قال بابتسامه كريهه :

"اللى أقصده انه ازاى واحدة زيك بتتكلم عن الأنسانيه والرحمة وهى أساسًا مش من عالمنا أبدًا"

فتحت روان عيونها بصدمه من حديثه وظلت تنظر له بعدم فهم وتحاول أن تقرأ أفكاره، وللعجب وجدت انه لايكذب عليها فى حديثه أو يحاول اللعب بها صحيح أن نواياه خبيثه وشريرة، ولكنه ايضًا يقول الصدق .

تحدثت بملل له وضيق :

"ممكن تتكلم مباشرةً ومن غير لف ودوران"

ابتسم عاصم ثم تحدث بما جعلها تصدم صدمة عمرها :

"..................................."

________________________

كان أحمد يجلس فى غرفته فى قصر سيمرائيل بقلق شديد على روان لايعلم أين هى الأن ؟!، ولكنه يدعوا الله دائمًا أن ينتهوا من كل هذه الأشياء ويعودوا إلى حياتهم الطبيعيه، رغم أنه يعلم أن هناك أشياءً كثيرة ستتغير من بعد هذه الرحله العجيبه إلى عالم الجان !!!

قاطع تفكيرة هذا صوت منال وهى تقول بقلق بالغ :

"ياترى أنتِ فين يابنتي ياترى أنتِ فين ياضنايا ؟؟!!"

فتاة العالم السفلى "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن