الفصل الثالث عشر

143 20 8
                                    

           💝ولد الحبيب ومثله لا يولدُ💝
       💝فى شهر بيعًا صلي عليه الاوحدُ💝

صلوا على نبي الرحمة ♥

______________________

صاح الجميع بصدمه :

"نعمممممم؟!"

نظرت لهم روان بتفاجاء وقالت :

"اتفاجأتم صح؟! أهو ده نفس الشيء اللى حصلي، تخيلوا افتح عيني الاقي نفسِ فى المكان الغريب ده!!!، ولما الاقي قريه يطلعوا سكانها جان لا ومش كده وبس طيبين كمان !!!، ده شئ فى فوق الخيال"

نظرت لهم وجدتهم غير منتبهين لها ولحديثها وكلًا منهم يفكر فيما سيحدث لهم فى هذا المكان المخيف، هم فى عالم الجان ويجب الا يستهينوا بهذا الشيء ابداً .

جلسوا بجانب روان وظلوا يتحدثوا قليلًا حتى غلبهم النعاس، ولكن كانت هناك عيونًا آخرى تراقبهم فى مكانًا ما....

فى صباح اليوم التالى أستيقظ الجميع على صوت روان وهى تيقظهم، فقام أحمد وهو يتثائب وباكينام تفرك عيونها بنعاس وكسل، ومنال تحاول فتح عيونها، بينما روان تقف وهى تنظر لهم ببرود ثم تحدثت قائلة :

"ها خلصتم حصة الكسل دى؟!، لو خلصتوا قوموا يلا خلينا نلحق نوصل"

وأخيرا أفاق الجميع وتحدث أحمد موجهًا حديثه لروان :

"روان هو مفيش مكان هنا الواحد يغسل وشه فيه ؟!"

قالت روان وهى تنظر للمكان بحنين مصطنع :

"تعرف يابابا انا هشتاق للمكان ده قوى ده انا متربية فيه من وانا صغيرة وحافظة كل شبر فيه"

نظروا لها بتعجب فأكملت وهى تشير الى بقعه معينه :

"هناك، كنت بضرب ولاد القريه كلهم لما أجبلهم أرتجاج فى المخ"

قال أحمد بريبه :

"يا ساتر يارب"

أكملت روان :

"وهناك، كنت بعاكس فى بنات القريه وهما يشتموني لانهم مفكرني إني ولد، بس لما يتلفتوا ويشفوني يضحكوا ضحكة بتهز قلبي وتمرجحة"

تشنج أحمد وقال :

"دى أضغاث أحلام ياحبيبتي أبقى اضغطي ونامي"

كادت روان أن تكمل حديثها فصرخ بها أحمد :

"ما خلاص يابنتي فى ايه؟! كل ده عشان سألتك فى اى زفت مكان أغسل فيه وشى قومتى ألفتيلي حكاية وانتِ واقفه، انتِ فاكرة نفسك فى مسرح مصر"

قالت روان بسخريه :

"لا فاكرة نفسي فى مسرح الجرمية هاهاهاها"

نظر لها أحمد بقرف وقال :

"جتك داهيه فى ضحكتك المعفنه فى واحدة ضحكتها هاهاها؟!، ده الراجل نفسه مش بيضحك كده ده انتِ عيلة أعوذُ بالله"

فتاة العالم السفلى "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن