فتاة العالم السفلى "مكتمله"

الفصل التاسع عشر

كل القلوب إلى الحبيب تميلُ ** ومعي بذلك شاهدًا ودليلُ
أما الدليلُ إذا ذكرت محمدًا ** صارت دموع العاشقين تسيلُ

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين❤

___________________________

"بابا............. ؟!"

توقفت يد سيمرائيل التى تقبض على عنق أرمينا عن الحركه، وتسمر جسده بشده من الصدمه، بينما نظر أحمد لأبنته بصدمه شديده وعيونه واسعه من شدة الصدمه، بينما هزت منال رأسها بدموع وصدمه، وأنمحت ابتسامة أسينا الشامته على ما يفعله سيمرائيل بأرمينا ونظرت بصدمه وعدم تصديق وهى تشعر بتخدر جسدها من الصدمه .

نظر سيمرائيل لروان ببطء وهو لا يصدق ما سمعته أذنيه الأن قالت روان له الأن بابا ؟! هو يحلم أليس كذلك ؟!! لا يصدق حقًا !!؟

بينما كانت روان تنظر لهم ببمسه متألمه ولأول مرة يراها أحمد على أبنته، ثم قالت لسيمرائيل بنبرة متألمة :

"هو أنت بجد بابا ؟!"

ثم نظرت لأحمد ومنال اللذان يقفون مصعوقين من حديثها وقالت :

"وأنتم فعلًا مش أهلي الحقيقين ؟! ودول فعلًا هما اللى أهلي ؟!"

هز أحمد رأسه بنفي وفزع، ثم أمسك روان من كتفها وهو يقول بنفي وحدة :

"لا، أنتِ مين قالك الكلام الفارغ ده ها ؟! أنتِ بنتي أنا ومنال، إحنا أهلك بجد، مين اللى قالك احنا مش أهلك ؟!"

ثم نظر لسيمرائيل بحدة وقال بصراخ :

"أنت صح ؟! أنت اللى قولتلها الكلام ده صحح ؟؟، أنت كداااب"

أبعدت روان يده عن كتفها ببطء، ثم قالت بنبرة ساخرة :

"بعد أذنك يا أستاذ أحمد أبعد أيدك عني لو سمحت"

نظر لها أحمد بصدمه شديدة وهو يهز رأسه بدموع وعدم تصديق، بينما روان تنظر للجميع ببرود شديد لا يناسب الموقف، ثم حولت أنظارها لسيمرائيل وجدته يطالعها بصدمه شديدة فنظرت له بسخرية وقالت :

"أنا مستنيه حضرتك تجاوب، خد كل وقتك أنا معنديش مانع"

بيننا سيمرائيل كانت حالته صعبه حقًا، لا يصدق ماذا تقول هذه الفتاة ؟!، أقترب منها ونظر داخل عيونها وهو يقول بصوتً أجش مختنقًا بالدموع :

"من قال لكِ هذا الحديث ؟!"

ابتسمت روان بسخرية وقالت وهى تنظر داخل أعينه بقوة :

"عاصم المنشاوى هو اللي قالي إن اللي انا معاهم مش هما أهلي الحقيقين وإن أهلي الحقيقين من عالم الجن...."

ثم توقفت عن الحديث وهي تبتلع ريقها وهى حتي الأن لا تصدق ما قيل لها، بينما اقتربت منال من روان، ثم أحتضنت وجهها بين كفيها بحنان وهى تقول بألم :