الفصل العاشر(تم التعديل)

154 17 5
                                    

❤من أين ابدأ والحديث غرامُ❤
❤فالشعر يقصر والكلام كلامُ❤
❤من أين ابدأ من مديح محمدً❤
❤لا الشعر يتصفه ولا الأقلامُ❤

💦صلوا على نبى الرحمة💦

__________________________

سكت الجميع برهةً وهم مصدومين مما حدث قبل قليل، الاحداث مرت بسرعه كبيرة وهم مازالوا لا يستطيعون فهم شيئًا بعد ؟؟؟؟؟

ذهب أحمد وجلس القرفصاء أمام الكرسى التى تجلس عليه روان، ثم تحدث قائلاً :

"روان حبيبتي أنتِ كويسه يا روحى ؟؟"

نظرت روان إلى أحمد بتعب ظاهر علىٰ قسمات وجهها، ثم إبتسمت وقالت بهدوء :

"الحمدلله يا بابا أنا كويسه، متخافش عليا ."

ربتت على يده بحنان، ثم قامت من مكانها ووقفت أمام فراش ناديه التي مازالت مغشي عليها، تنهدت بشفقه وجلست بجانبها ووضعت يدها على رأسها وبدأت فى رُقيتها، والجميع يجلس أمام فراش نادية وينظرون لروان بتعجب واضح !، كيف تكون هذه الفتاة بكل هذه القوة وهى فتاة ؟؟!، كيف تمتلك قوة مثل هذه تجعلها تخرج جنًا مُتلبس أحدًا بكل هذه السهولة ؟؟!، كيف تفعل كل هذا بحق الله ؟! الأمر ليس بهذه السهولة، الجميع يعلم أن القرآن الكريم يشفي من كل الأمراض ويبعد الطاقة السلبيه عن الإنسان ويحصن الشخص من أي جن أو شيطان، ولكن الامر ليس بقراءة القرآن فقط، هناك شيئًا آخر لا احد يعلمه وخصوصًا أن الجن الذى كان متلبس ناديه كان خائفًا جدًا من روان وكأنها هى الشبح وليس هو !!!، شيئًا غريبًا حقًا ؟!!!!

إنتهت روان من رقية نادية، ثم قامت وذهبت إلىٰ هدى والدة نادية وقالت بإبتسامة مطمئنه :

"أنا رقيتها، وإن شاء الله هتبقى بخير وهترجع أحسن من الأول، بس خلي بالك منها كويس أوي ماشى ؟"

هزت هدى رأسها لها بإيجاب ثم شكرت روان كثيرًا على مساعدتها لأبنتها، فـ ستأذنت منهم وتركتهم ورحلت وورائها أحمد ومنال و باكينام بعدما اطمئنوا على ناديه .

دلفت روان إلىٰ منزلها وجلست علىٰ الأريكة الموضوعه فى بهو المنزل بتعب وهى تتمغط بكسل، وبعد قليل دلف الجميع ورائها إلى المنزل وجلسوا جميعًا علىٰ الأريكة بجانبها ونظروا لها جميعًا، بينما هى تتثائب بكسل وجدت هذه النظرات الموجها إليها وكأنها مخلوق فضائي هبط للتو من السماء، رفعت حاجبها بسخريه وقالت بسخريه وتعجب :

"فى ايه مالكم بتبصولي كده ليه؟!، هو أنا برِيل وانا قعده ولا ايه ؟!!!"

ضحكت باكينام بشده على حديثها، ولكن توقفت عن الضحك وهى ترىٰ أحمد ينظر لها بتحذير؛ لذلك تنحنحت بحرج ونظرت إلىٰ روان وهى تكتم ضحكتها بصعوبها، بينما وجه أحمد أنظاره إلىٰ روان وقال :

فتاة العالم السفلى "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن