الفصل السابع(تم التعديل)

190 18 7
                                    

عشق الرسول يغنينى ويكفينى 
                                   عن أى شخصاً فى الوجود
فهو كالقمر كالبدر فى سمائهِ
                                  كأنه حبات لؤلؤاً معقود

" صلوا على شفيع الامه"
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
________________________

نظرت روان بصدمه إلى من دلف للتو الى الغرفه، وقالت بصدمه وتعجب :

"باكينام أنتِ ايه اللي جابك هنا وعرفتِ إننا هنا ازاى ؟!"

نظرت لها باكينام بدموع كثيرة، وقالت لها وهى تبكى بشده :

"روان انا اسفه اوى بجد على الكلام اللى قولتهولك، وكنت جاية اعتذر لك والله، بس لما روحت وسألت عليكِ الجيران هناك قالولي انك فى المستشفى مع أهلك وقالولي اللي حصل، وانا بجد خوفت عليكِ اوى، انتِ كويسه ؟!"

انهت حديثها وهى تبكى وتنظر لروان بتساؤل، بينما روان تنظر لها بغموض شديد، وقبل ان تتحدث سبقتها باكينام وهى تتحدث إلى احمد ومنال وتقول:

"أنا اسفه أني ما أخدتش بالي من حضراتكم، احم حضراتكم كويسين دلوقتِ؟، اقصد صحتكم عامله ايه؟؟، يعنى انتوا اااا ...."

تحدث احمد ببسمه صغيره وهو يرى تلعثمها وتوترها وعدم معرفتها ماذا تقول، فأبتسم وقال:

"الحمدلله يابنتي أنا بخير أنا ومنال، وشكرًا على سؤالك علينا"

ابتسمت له باكينام بسمة صغيره، ووجهت نظرها لروان وسارت قليلًا حتى وصلت اليها، وقالت لها ببسمه :

"عاملة ايه ياروان انتِ بخير حصلك حاجه؟؟! وايه اللى حصل بالظبط انا مش فاهمه حاجه ؟!"

نظرت لها روان ببرود وابتسمت بسخريه وقالت لها :

"المفروض أنتِ أكتر حد عارف ايه اللى حصل، ولا ايه ؟!"

أنهت حديثها ببسمة جانبيه خبيثه، بينما باكينام لم تفهم شيء من حديث روان وتلميحها، ولكنها أردفت بتوتر بعض الشئ وأستغراب :

مش فاهمه انتِ قصدك ايه !، معلش ممكن توضيح عشان أفهم"

أبتسمت روان بسخرية وهى ترى توترها، ووجهت نظرها لأحمد ومنال وقالت لهم :

"كنتم عاوزبن تعرفوا مين الناس اللى اتهجموا عليكم دول، وهما تبع مين، وعرفينكم منين صح ؟، أنا هقولكم هما تبع مين"

نظر لها أحمد ومنال بتعجب ولهفه لمعرفة من هم هؤلاء الرجال، بينما نظرت لها باكينام بتعجب وهى لا تفهمها، اما روان فقررت أن تشبع هذا الفضول الذى يملئ العيون وقالت بخبث :

"بس قبل ما أتكلم حابه اسأل كوكى سؤال"

أنهت حديثها وهى تنظر إلى باكينام وهى تقصدها بقولها "كوكى"، بينما نظرت لها باكينام بتعجب
ولم تفهم ما تقصده روان بحديثها؛ ولكنها أردفت بتسأل وأستغراب :

فتاة العالم السفلى "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن