الفصل الرابع عشر

148 18 10
                                    


♥صلوا علي نبي الامه♥

_________________________

صرخ أنتوفان وعيزان بصدمه :

"ماذاااا ؟؟؟!"

نظرت لهم روان ببرود شديد وقالت :

"ايه مالكم اتصدمتو ليه كده؟! هو أنا قولت ان انا عفريته انا بقول انسيه يعني بني أدمه يعني"

نظر لها أنتوفان بعدم تصديق وهو لا يصدق !!، وأيضًا كيف أتت إلى هنا وهي انسيه؟!، شيئًا غريبًا حقًا !!!

قاطع سيمرائيل صدمتهم بقوله :

"أهلًا بالساحر الأحمق والوزير الأخرق، كيف كانت ليلتكم البارحه وأنتم تشعرون بأنكم تتميزون من الغيظ؟!، أتمني أن تكون البارحة ليله سوداء فوق رؤسكم"

ضحكت روان بشدة على حديثه حتي كادت تختنق من كثرة الضحك، بينما أحمر وجهه أنتوفان وعيزان غضبًا من حديث سيمرائيل فقال أنتوفان بشدة :

"ما بك سيد سيمرائيل لما تتحدث معنا هكذا ؟!، أهكذا تعامل أصدقائك أمام ضيوفك الغرباء هؤلاء ؟!!!"

رفع سيمرائيل حاجبه بسخرية وقال :

"مهلًا هل قُلتٌ أصدقائك؟!، ولكن أنا ليس لدى أصدقاء أم تحسبون أنكم أصدقائي ؟؟؟"

نظر أنتوفان لسيمرائيل بقلق وقال :

"سيدى أنا لم أقصد، فى الحقيقه لم أجد تعبير أكثر من كوننا أصدقاء فقط ليس إلا"

نظرت لهم روان بشفقه مصطنعه وقالت :

"اووووه يا حرام شوفت ظلمتهم إزاي يا سوسو، لا ملكش حق"

نظر لها سيمرائيل بفم متشنج وقال بتشنج :

"سوسو ؟؟!"

نظرت له روان وقالت ببساطة :

"أه سوسو"

صاح عيزان بصدمه :

"ماهذا يا فتاة؟، كيف تأخذك الوقاحة بأن تنعتي مولاي الملك سيمرائيل بهذا السوسو؟!، كيف تجرؤين ؟؟؟!"

نظرت له روان ببرود وقالت بسخرية وهي تقترب منه ببطء :

"زى ما أنت اتجرأت بالظبط وحاولت تلعب بالملك سيمرائيل وتمثل عليه الطاعه والولاء، وأنت فى الأصل خبيث والخباثه بينه فى عينك"

نظر لها الجميع بصدمه وبالأخص سيمرائيل كان مذهولًا كيف علمت هذه الفتاة كل هذا، ولم يكن عيزان أقل منه صدمه بل كان يقف مصدومًا بشدة وهو يقول فى باله كيف لهذه الانسيه أن تعلم كل ذلك كيف؟!، كيف علمت بكل مخططاته التي حتي الملك سيمرائيل بنفسه لم يعرفها كيف؟؟؟!

نظر لسيمرائيل بخوف وقال :

"مولاي لا تصدق هذه الحمقاء أنها تخترف بأحاديث ليست صحيحه، صدقني أنا يا مولاي أنا خادمك ووزيرك المطيع عيزان"

فتاة العالم السفلى "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن