الفصل العشرون(الاخير)

196 18 41
                                    

مبدئيًا كده أحب أقول إن دى أول رواية ليا وأنا لما قررت أكتب رواية متمنتش أكتر من إنها تعجب الناس اللى بيقرؤها وأتمني تكون الرواية عجبتكم ولو بمقدار بسيط جدًا وحابة أوجه شكر لكل اللى كانوا بيشجعوني طول كتابتي للرواية بجد شكرًا ليكم ⁦(✿ ♡‿♡)⁩🌷

وكل سنة وأنتم طيبين بمناسبه السنة الجديد⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩

ولكن قبل القراءة صلوا على خير الخلق نبينا الكريم❤️
عليه أفضل الصلاة وأذكى السلام♥️🌷

___________________________

نظر الجميع برعب لملامح روان التي لا يظهر عليها شيء سوى البرود الشديد، ولكن كان هذا كافيًا ليجعلهم يرتجفون رعبًا من ملامحها؛ لأنهم يعلمون أن هنالك حممًا بركانية مختبئة خلف قناع البرود هذا .

نظرت روان له ببرود شديد وهي تراه يقف أمامها مقيدًا بأغلالًا من نار، ولكنه كان ينظر لها ويضحك بشدة ثم قال بسخرية :

"وهل تعتقدين أن هذه الأغلال النارية ستؤلمني؟! لا عزيزتي لقد اخطأتي، فأنا فى الأصل مخلوق من نار، فكيف للنار أن تؤذيني ؟!"

أنهي حديثه وهو يضحك بهستريا، ولكنه توقف فجأة وهو يري روان وهي تضحك بصخب شديد وجنون، ثم نظرت له وهي تقول بأسف مصطنع :

"أوووووه يا عزيزي أنا أسفه تقبل أعتذاري أرجوك، فلقد أخطأت فى هذا سامحني، ولكن لا تخف فأنا سأصلح مافعلت لا تخف"

ثم نظرت تجاه الأغلال التي تقيده فتحولت إلى ثلج ونار فى أنً واحد، وأشتدت على جسده لدرجة جعلت منه يصرخ بألم شديد صرخات مكتومه وهو يحاول أن يتماسك قدر المستطاع، بينما كان الجميع يجلس فى ترقب لِمَ تفعله روان، وسيمرائيل يتابع ما يحدث ببرود ونظرات غامضه، وأحمد يجلس وهو ينظر لنازر بعدائية وغضب شديدين .

قامت روان من فوق مقعدها وأتجهت له، ثم وقفت أمامه مباشرةً فرفع وجهه لها وهو ينظر لها بتوجس، بينما هى كانت تنظر له بابتسامه غريبه جعلت منه ينظر لها بريبه، فهي تبدو بريئه قليلًا بهذه الابتسامه، ولكن فجأة تحولت هذه الابتسامه البريئة والوجه الجميل لشيء جعلهم يشهقون بفزع شديد…

تبدل وجهه روان فجأة لأخر مخيف بشدة، ولشكلها الأول عندما كانت ليست بالجميلة مثل الأن، مع ملامح مخيفة كثيرًا جدًا، وعيون مخيفه بشدة لونها أبيض وتظهر بها عروق حمراء، ولكن ليس هذا ما أخاف نازر فهو على حسب جنسه وطبيعته مؤكد بأن وجهه أسوأ بمراحل من وجهه روان، ولكن هذه النظرات التي بعيونها، هيبتها الظاهرة وحضورها القوي، والهالة المحيطة بها مرعبة حتي للجان، يا الله يافتاة كيف يمكن أن تفعلي كل ذلك ؟! فأنتِ مجرد فتاة صغيرة علميًا، ولكن عمليًا فأنتِ أكبر من الجميع بقرون كثيرة، وهذا ما ادركة الأن .

تحدثت بفحيح شديد ولسانها يخرج من فمها مثل الثعبان قائلةً بصوت مخيف :

"أنت لم تري شيئًا بعد عزيزي نازر، واللعبه لم تبدأ بعد فأنا لم أريك من الجحيم الوانًا بعد، ولا من العذاب شيءٍ، فأستعد لأن القادم جحيم"

فتاة العالم السفلى "مكتمله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن