فتاة العالم السفلى "مكتمله"

الفصل الرابع(تم التعديل)

جاء شاب الى النبى صلى الله عليه وسلم وقال له :-
يا نبى الله ءأذن لى بالجهاد فقال رسول اللّه أحيةٌ امك قال نعم قال اذهب فألزم قدميها فثم الجنه .
     صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم                     
______________________

دلف احمد بفزع الى غرفة روان، ولكن الصدمه الجمت لسانه وجعلته لايقدر على الحديث وهو يرى ابنته الوحيدة تجلس على السرير وهى تتنفس بسرعه وكأنها كانت فى حرب وانفها تنزف بشده .

نظر احمد بفزع وصدمه لابنته وحالها، اتجه اليها بسرعه ورفع رأسها ونظر اليها وجدها تغمض عيناها
بشده و تتنفس بسرعه وانفها تنزف ولا يعلم السبب .

تحدث احمد بلهفه وبسرعه وهو يتفحصها ويحاول
ان يعلم ما حدث لها :

"روان حبيبتى مالك فى ايه؟؟ انت كويسة ياقلبى
ايه اللى حصلك يا روان؟؟، و ..وايه الدم ده ؟؟؟!"

انها حديثه وهو يتنفس بسرعه، وروان تحاول ان
تفتح عيونها، ولكن دون جدوى تشعر ان هناك
شئ بعينها، وتسمع كلام ابيها وهى حتى لا تقدر
على التحدث ولا تعلم لماذا؟؟ اهى اول مره تحلم
بكابوس؟! هى احلامها اساسا كوابيس، جميع احلامها
ولكن لا تعلم لماذا؟؟ رغم انها تقراء المعوذتين قبل
النوم، وتقراء القرآن وتستغفر وتصلى، ولكن لا تعلم
ما بها ؟؟!

فتحت عيونها بوهن وصعوبه كبيره، ولكن كل ما قابلها هو الظلام لا تعلم ما هذا؟!، هل ليس هناك
ضوء فى الغرفه ام انها مازالت نائمه؟؟! ام هذا شئ اخر؟!، عند تلك الفكره وانتفضت بفزع من احضان ابيها وهى تتنفس بعنف وغضب شديد وتفرك عيناها بشده، اما احمد عندما رائها بهذه الطريقه فزع كثيرا من منظرها وهى غاضبه بهذا الشكل المرعب، هو لاول مره يرى غضب ابنته دائما يرى برودها ولكن لم يتوقع يوما رؤية غضبها بهذه الطريقه، ولما هى غاضبه بهذا الشكل؟!، مسكين لا يعلم ان هذا ليس غضب هو فقط نقطه فى بحر غضبها، ولكن هو وجميع الناس يرون برودها ولم يرو غضبها .

ذهب احمد بسرعه الى روان التى مازالت تفرك فى عيناها واخيرا استطاعت الرؤيه لقد ظنت انها لن ترى مجددا!!، تنفست براحه شديده، واحمد ايضًا عندما وجد ملامحها مُرتاحه ومُرتخيه تنهد براحه شديده لا يعلم، ماحدث مع ابنته وزوجته؟!، ولكن هو مرتاح بشده لرؤيته راحت ابنته .

ثوانى ووجد منال تدلف بسرعه وهى تبكى واتجهت الى روان وهى تجذبها لاحضانها بسرعه وخوف وقلق كبير عليها، ضمتها روان هى ايضا وهى لا تعلم ما حدث سوى انها فتحت عيناها ووجدت ابيها وامها يكادو يموتون رعبا عليها ؟؟؟!!!

تحدثت منال بسرعه ودموع غزيره :

"مالك يا حبيبتى؟! انتِ كويسه يا روان يا قلبى؟! انتِ بخير؟؟، قوليلى كنت بتصرخي ليه وانت نايمه يا بنتى ده انا كنت بموت من صرختك دى ؟؟!!!"

بكت منال بعنف وهى تكتم شهقاتها، وروان واحمد ينظرون لها بصدمه وخصوصا احمد الذى لا يعلم ما يحدث مع ابنته وزوجته ؟!