#حور_الآسر
#الحلقة٥
_ أتصر علي حديثك ، إنها ألف دولار !
ضّيق رجل " آسر " " جيمس " عيناه أثناء محاولته فهم طبيعة موت " ياسمين " محادث رجل من رجال راضي
_ أجل ، قلت لك مرارا أنها ماتت فقط ولا أعلم كيف ، ينبغي علي الذهاب .
راقبه "جيمس" الرجل يتوجه نحو منزل مشغله بتوتر علمه جيدا بل يجزم به لطبيعة عمله ، وقبل أن يستدير ويعود أدراجه ليُعلم " آسر " بشأن شكوكه وخاصة بعد استجواب عدد من رجاله لا واحد ، سمع صوت خفيض يناديه
_ هش هيّ انت ، أتريد مساعدة !
توقف بقته يلتفت بحذر متلمس مسدسه لأي طارئ ، استطرد الصوت المندس صاحبه بين الشجيرات كما لمحه
_ أنا هنا بين الشجيرات ، تريد معلومات عن موت " ياسمين " انتظرني نهاية الشارع .
وقبل أن يفهم منه رآه يتسحب ببطء حتى اختفي نحو الوجهة المتفق عليها .
**
_ أريد رؤية النقود اولا .
هكذا بدأ الحوار من طرف رجل " راضي " فرمقه "جيمس " " باقتضاب شديد ثم ذهب محضرا من السيارة حقيبة بها الاموال ، سارع في غلقها بعد رؤية سيلان لعاب الاخر وعيناه المتسعة ببريق الطمع متحدث بقوة
_ اريد كل شيء حدث.
اومأ الرجل متحدث
_ صدقني لم اكن متواجد حين ماتت المرأة ، ولكن استطعت ان اعرف بطريقتي ان هناك خطب ما ويجب ستره حتي عني .
ضيق "جيمس " عيناه مستفسرا
_ ولم تكن تعلم ما هو الامر .
_ لا ، ولكنه خطير ، ولكن انتظر لحظة .
أخرج كرت ما يوضع به رقم هاتف ، مد البطاقة ل"جيمس " المقتضب
_ هذا رقم هاتفي الخاص ،إن أردت أي شيء يخص بيت هذا الرجل أنا في الخدمة ، الآن أريد مالي .
******
ألقى ما توصل اليه ثم أنهاه بوضع رقم الرجل ، ظل آسر شاردا بوجه مقتضب وقد صدق حدسه بتوتر ذلك الرجل المدعو براضي .
_ بماذا تأمر سيدي .
انتفض يعدل سلاحه ثم وضعه بحزامه بحزم يقول بعجلة اثناء سيره
_ إحتفظ برقم هاتف هذا الرجل لربما نحتاجه ، ثم اتبعني مع الرجال نحو منزل المدعو راضي .
***
احتكت إطارات سيارته بقسوة حين توقف بجوار المنزل ، أسرع رجال " آسر " يحاصرون رجال حرس " راضي " بسرعة قصوى .

أنت تقرأ
حور الآسر
Romance🥇الاول في البراءة 🥇الاول في طفلة 🥇الاول في عيون كيف شخص أن يحس بآلام امرء آخر يتألم دون حتي علمه ما به ، فحين تمتزج القلوب تصبح بنبض واحد . برآتها قاتلة كجمالها وهيبته مستفزة كبروده فكيف للهيب طفلة كبيرة لم تري العالم قط كنظيراتها أن تغو...