#حور_الآسر
#الحلقة٢٠
نظر لوجهها المحمر بشدة لحبسها دموعها كأنه سينفجر في اي لحظة ، تقدم مهرولا يتلمس وجهها متساءل بقلق
_ في شنو ؟ حور ردي !
تحررت دموعها ترمي نفسها بين أحضانه متمسكة به بشدة تهمس بنشيج البكاء
_ ما تمشي تخليني ، أنا خفت !
تنهد يربت علي ظهرها بحنو ، بينما هرولت الأم وابنتها نحوها بتوتر متحدثة الام
_ هل هي بخير لا أدري ماذا حدث ، حاولنا التحدث معها ولكنها كانت متوترة وخائفة بشدة .
تحدثت الفتاة مضيفة
_ أهي تعاني من شيء ما !
نفى آسر يحاول طمأنتها ، مربت انكماش جسدها متكلم للجمع المتعجب ببسمة اصطنعها
_ لا هي بخير فقط تلقينا قبل قليل خبر غير سار .
اومأ الجميع بحزن ينظرون لها بإشفاق ، ثم استأذن آسر الذهاب رغم إلحاحهم بالمكوث ريثما تهدأ .
_ ها ! تقدري تمشي ولا أشيلك .
انتفضت مبتعدة عن أحضانه نافية بشدة بشهقات متضاعفة وأنف محمر ، وقفت بجواره متشبثة بذراعه أثناء خروجهما دون النظر للمتواجدين .
*******
أوقف السيارة بجوار بحر هادئ ثم نظر لها ، ليس وكأنها كانت تبكي بوجل منذ قليل ، فبسمتها متسعة رغم أنفها ووجنتيها المحمرتان لبكائها السابق .
_ الجو هنا حلو يا آسر .
تكلمت كفرحة طفلة عبرت عن سعادتها بحماس ، مال نحوها فتراجعت للخلف بتوتر حتي التصق ظهرها بباب السيارة ، حرك إبهامه علي خدها برفق متعمق في عينيها المهتزة التي تراقب صفحة وجهه
_ ها قولي لي ليه كنتِ بتبكي ؟
أبعدت عينيها عن خاصته المتعمقة في النظر لها ، تضغط بأناملها بتوتر تتمتم
_ انا انا بس خفت !
همس يقترب أكثر منها حتي لفحت انفاسه وجهها
_ من شنو ؟
أغمضت عينيها ثم فتحتها متلألئة الدمع تهمس بخوف
_ أنا خفت منهم ، و و وخفت انت تمشي تخليني .
تعلقت عيناه علي ثغرها بعين مظلمة ، ابتلع رمقه بقسوة تحركت علي اثرها تفاحة آدم خاصته ، كيف أمكنه الصبر وهي بين يديه ، مال مقبل ثغرها بخفة شديدة جعلت أعاصير داخله تتحطم وانقباض شديد أصابه كنبض قلبه
أما هي ما أن ابتعد حتى استدارت عينها بصدمة شديدة جعل قلبها ينبض بشدة لم تعهدها مع فراشات انتشرت في معدتها تسببت انقباضها ، وضعت كفيها بثغرها تتابع النظر لعين آسر اللعوب ، ضحك علي مظهرها ثم نزل من السيارة يجذبها من جهتها بينما هي ما زالت متيبثة بظرافة .
أنت تقرأ
حور الآسر
Romance🥇الاول في البراءة 🥇الاول في طفلة 🥇الاول في عيون كيف شخص أن يحس بآلام امرء آخر يتألم دون حتي علمه ما به ، فحين تمتزج القلوب تصبح بنبض واحد . برآتها قاتلة كجمالها وهيبته مستفزة كبروده فكيف للهيب طفلة كبيرة لم تري العالم قط كنظيراتها أن تغو...