#حور_الآسر
#الحلقة١٠
_ متأكد ! يعني هي في بيت أسرتا ؟
ضيق حاجبيه أثناء اتصاله بحارثه الذي وكله بمتابعة " معتصم " الذي حمل حور .
اغمض عينيه هينة ثم فتحها يدلي بأمره
_ تمام ، خليك مواصل مراقبة واي جديد وريني ليه .
ثم أغلق الاتصال يرفع الدب المحشو صوب عينيه مجددا يضغطه بين قبضته بشدة غير مقصودة أثناء تفكيره ، استلقى علي السرير وما زال يطالعه ورنين صوت الفتاة الصغيرة التي رآها تحمل مثله يتخلل نسيج عقله
"انتظر اجيب ليك توتو تسلم عليه ، هو بخجل عشان كدا ما تزعل منو ."
ابتسامة صغيرة نمت علي فمه ثم اغلق عيناه يقرب عليه الدمية حتى لامست صدره فتنهد ، وللعجب شعور بالاكتمال تخلله فجذبها أكثر بشدة يستنشق الرائحة العالقة به ولم تكن الا لتلك الحور ، لم يفتح عينيه من جديد بشعوره بالخمور يتسرب بين أوردته يسحبه لعالم الاحلام دون ضيق صدره الذي شبه لازمه .
*********
تحركت حدقتيها داخل جفنيها المغمضتين بعد إحساسها بذلك الدفء الذي ترقد عليه ، فتحت عيناها برعب فكل مرة تستيقظ علي سرير ناعم كهذا يكون بعدها ماساه .
انتفضت جالسه بهلع منتهي بتأوه ألم ووجع بجسدها ، جعل التي علي يسارها تقف بلهفة تناسب عمرها
_ ألف سلامة يا بتي ، اهدي ، انتِ مع حبوبتك .
رفعت عينيها المختلفات لوجه تلك العجوز البشوش ببسمتها وعينيها المتلهفة علي ملامح حور
_ بسم الله ما شاء الله ، ما شاء الله ، ربنا يحرسك ، عينك غريبة بس حلوة يا بتي .
هكذا عبرت الجدة بإعجابها ولكن " حور " ظلت متسمرة برهبة تطالعها بتوهان ، فجلست الجدة بجوارها علي السرير تربت عليها بحنية
_ أنا رقية ام ابوكِ يا " حور " ، معتصم الله يرضي عليه جابك هنا وقال عملتي حادثة ، ربنا يشفيكِ .
ابتلعت حور ريقها بوجل وتوجس ، ولكن " رقية " نهضت بلهفة تسير
_ اصبري اوري جدك ، دا مات من الخوف عليكِ لمن شافك بين يد معتصم نايمة زي الجثة ، اصبري اصبري اناديه دا ح يفرح شديد .
تباعد صوتها المتلهف وانخفض لخروجها من الغرفة لتنادي زوجها ، بينما حور تلفتت بقلق ولمعان باكي ، حتي دبها لم يكن معها فضمت نفسها بذراعيها متكورة علي الفراش بنهيج متباطئ كدوامات الاعياء التي انتابتها .
_ حور ...
انتفضت بخفة لصوت رجولي آكله الزمن ، فاعتدلت جالسة تنظر للقادم الذي يمشي بعكاز بجهة وبالجهة الأخرى يستند علي جدتها .
أنت تقرأ
حور الآسر
Romantiek🥇الاول في البراءة 🥇الاول في طفلة 🥇الاول في عيون كيف شخص أن يحس بآلام امرء آخر يتألم دون حتي علمه ما به ، فحين تمتزج القلوب تصبح بنبض واحد . برآتها قاتلة كجمالها وهيبته مستفزة كبروده فكيف للهيب طفلة كبيرة لم تري العالم قط كنظيراتها أن تغو...