#حور_الآسر
#الحلقة ١٩
صباحا في الفندق حيث " آسر "
أغلق الاتصال من الطبيب المشرف علي حالة حور بغضب جم ، فحتى الان لم يجدوا قلب يطابق حور ، ينظر لها وهي نائمة متذكر امس حين انغمس في احضانها ينام بسلام كأنه لا يملك هما قط ، هو هكذا دائما بين احضانها ينسى العالم وما حوله .
راقب تثاؤبها ببريق الحب من عينيه ، ما ان فتحت عينيها و نظرت لوجهه حتي ابتسمت بحب شديد جعل قلبه يخفق بشدة
_ يلا يا كسلانة امشي جهزي نفسك ، لحدي ما اجيب ليكِ اكل .
اومأت تنهض بحماس ثم قبل وصولها للمرحاض توقفت بغتة تعجب له هو ، التفتت تقول بتردد
_ انا ، انا كان نفسي اتفسح و ...
راقب تعابيرها المتوترة فتكلم مقاطعها
_ انتِ خشي وتعالي وانا بفرجك الدنيا كلها لو دايرة .
بحماس شديد دخلت المرحاض بينما هو تنهد بقوة ولكن ضاق بشدة لمكالمة حارسه
_ سيدي ان والدتك تمكث الان مع فتاة مشبوهة ، ولم تخرج منذ القاء القبض علي زوجها الطبيب .
اومأ دون رد ثم تحدث بجمود
_ وماذا عن راضي والممرضة
_ لا تقلق فهما الاثنان اعترفا بما فعلاه والان جاري البحث عن معتصم من قبل الشرطة لاستجوابه .
همهم دون قول شيء ، ثم أمر بعدها
_ كثف المراقبة حول والدتي واطلعني بكل ما يخصها .
تنهد بكبت ما ان اغلق الخط ، خرجت حور بحماس شديد فوجدت وجهه ممتعض ، ما ان رآها حتي سارع وضع بسمة متذبذبة علي وجهه لم تغفل عنها .
_ يلا تعالي الاكل جاهز ، ابيت آكل الا تصحي انتِ .
نظرت له بحزن ثم جلست بجوره ببطء تسأل
_ إنت كويس !
هز رأسه بالإيجاب ولكن من نظرات حور بدت انها لم تصدقه حينها انهار يحتضنها بقوة شديدة متأوه بوجع
_ ما كويس انا ، انا تعبان .
اهتزت حدقة حور في الارجاء تربت عليه بحنو شديد
أنت تقرأ
حور الآسر
Romance🥇الاول في البراءة 🥇الاول في طفلة 🥇الاول في عيون كيف شخص أن يحس بآلام امرء آخر يتألم دون حتي علمه ما به ، فحين تمتزج القلوب تصبح بنبض واحد . برآتها قاتلة كجمالها وهيبته مستفزة كبروده فكيف للهيب طفلة كبيرة لم تري العالم قط كنظيراتها أن تغو...