#حور_الآسر
#الحلقة١٧
ضياع ، الموت بالبطيء كل ذلك وأكثر ما يشعر به ، فتح عينه المهتزة ليجد نفسه أمام منزل عمته كيف ومتى وصل حقا لا يعلم ، أي نار تلك مضرمة بداخله ، لا شيء قط قد يطفؤها .
ترجل من السيارة يسير كسكران أثقل الشرب ، تفادى نظرات التعجب التي احاطت به من الخدم او الحرس همه الوصول لعمته وسؤالها .
انتفضت " أماني " ما أن رأت حالته الرثة تلك ، اسرعت تنهض بلهفة تمسك به اذ خارت قواه ولم يستطع الوقوف
_ آسر ، بسم الله مالك ، الحاصل شنو ؟
رفع رأسه ينظر لها بتيه بعين محمرة ، ابتسم بألم يسأل
_ عايزك تحكي لي ، ليه كنتِ ما بتحبي امي .
توترت قليلا تنظر في الارجاء نحو الاعين المراقبة من الخدم لحالة " آسر " غير المنطقية .
_ طيب ، طيب ، يلا معاي لغرفتي وانا بسوي ليك الدايرو .
اومأ بشرود يتقدم بثقل لغرفة عمته ، وما أن جلست حتى وضع رأسه علي فخذها مغمض العين بوجع ، سألته أثناء لعبها بشعره
_ مالك يا آسر ؟
_ قولي لي سبب عدم راحتك لامي زمان ، احكي يا عمتي بالله عليكِ .
ابتلعت ريقها تتوقف للحظة عن التربيت علي شعره ، مما جعله يعتدل في رقدته يقابل وجهه وجهها المتوتر
_ ما تخافي ما ح اتصدم اكتر من صدمتي دي .
_ ه ه هي كانت بتعرف شخص و و
_ اسمها بتخون ابوك مع سلمان يا عمتي .
اتسعت عينها بصدمة ، سرعان ما ترقرقت الدموع بهما
_ والله حاولت انصحا بس بتقول انها عرست بالجبر ، فعايزة تحب علي مزاجها .
ابتسم بألم يقول بشرود
_ وتمثل علي ولدا انها اغتصبت ، عشان تعرس البتحبو لانو ولدا رافض وراسو تخين زي ابوه ، وعشان تقبض قروش كتيرة من يدو عارفة مستحيل تتحصل عليها في الطبيعي ، لا وكمان تكذب وتتهم واحدة بريئة انها مشاركة مع الشخص الاغتصبا .
مع كل كلمة تتوسع عين " أماني " بذهول وصدمة تتمتم .
_ انت بتقول شنو يا آسر ، ك ك كيف هي ما اغتصبت يعني ؟!
ضحك من غير مرح يجيب
_ لا للاسف ، خلتني أذي مرتي وأظلمها ، آه يا عمتي .
ابتلعت رمقها بشدة تشفق علي حور قليلا رغم غضبها منها لفعلتها مع ابنتها ، ربتت عليه برفق تتحدث
أنت تقرأ
حور الآسر
Romansa🥇الاول في البراءة 🥇الاول في طفلة 🥇الاول في عيون كيف شخص أن يحس بآلام امرء آخر يتألم دون حتي علمه ما به ، فحين تمتزج القلوب تصبح بنبض واحد . برآتها قاتلة كجمالها وهيبته مستفزة كبروده فكيف للهيب طفلة كبيرة لم تري العالم قط كنظيراتها أن تغو...