الحلقة١٥

666 25 5
                                    

#حور_الآسر

#الحلقة١٥

أظلم وجهه بنظرة مميتة يستمع لحديث " سلمان " بصدر منفعل يصرخ

_ كيف يعني شاركوا  ، إنت بتقول شنو ؟

ابتلع " سلمان " رمقه يتكلم بتردد

_ حصل قبل فترة إنها بدت تتحسن ، وفجأة جا زيارة للمستشفى شخص ومعاه واحدة ومن بعدها بقت في حالة هستيريا تصرخ وتقول ليه سلمتوني ليه وتبكي ، أنا ..

_ انت شنو ؟

انفعل لدرجة اهتز جسده بهستيريا غاضبة ، لم يعد يرى غير بكاء والدته المرير ونحيبها أمامه حين أخبرته بما عانت .
احتضنت حور " علي " الذي بدى مرعوبا من  حالة " آسر " التي لم يرها من قبل  ، بقيت تنظر  متسعة العين تسمع قوله

_ انا جاي أعرف الحاصل منك .

ثم اغلق الاتصال بوحشية يعيد اجراء مكالمة هاتفية أثناء خروجه العاصف من المنزل

نهضت بعدها تحاول التحكم في رعشتها تقود " علي " نحو غرفته ، نظر لها سائلا بقلق

_ هو بابا آسر مالو ؟

كل ما تريد معرفته بعد ما به هو سر تلك  الكلمة " بابا "  التي يكني بها الطفل آسر ولكن آثرت الصمت قائلة

_ هو كويس بس انت نوم هسي وبكرة يبقي احسن .

هز رأسه ثم صعد علي الفراش ينوي النوم ، خرجت بخطى ضائعة مترددة ، تفكر ما به  ولما الانفعال

شهقت فجأة حين رأت يقين أمامها تبتسم بطريقة مخيفة ، سرعان ما غيرت نظرتها لأخرى تصطنع الحنان

_ ممكن اتكلم معاكِ .

هزت حور رأسها ببراءة وبعض التوجس رأته الاخرى بوضوح .

*****

_ أريدك أن تعين لي رجل يحرس مشفى  والدتي بالخفاء  بحيث أعلم من يأتي ومن يخرج ، لا أريد لمخلوق أن يعلم أن هناك شخص يحرسها .

صرخ عبر الهاتف يحادث رجله في أمريكا بانفعال  ، فرد

_ حاضر سيدي ، غدا سيكون هناك حارس بمستشفاها .

اغمض عينه مرارا 

_ أريدك أن تعيد البحث  بخصوص حادث والدتي  ولو كلف الأمر عين متحري خاص ، حدث الامر في امريكا بالفعل وليس هنا .

_ حسنا سيدي  لك هذا .

_ سآتي بنفسي لنترب الامر ، ونرى علي ماذا توصلت بخصوص حور ، وايضا اريد ان تكثف الحراسة حول ابيها حتى اتفرغ له .

_ أجل نفعل ذلك سيدي  ، هو فقط يقامر بجنون وكثيرا ما يخسر ليس هناك شيء آخر .

بوقت متأخر من الليل

حور الآسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن