الحلقة١٦

582 26 3
                                    


#حور_الآسر

#الحلقة١٦

انتفضت ما أن رأت الباب يفتح ولكن لم تكتمل فرحتها بصوت والدة يقين

_ انتِ بتعملي شنو يا يقين ؟

زجرتها بعنف ثم أغلقت الباب مرة أخرى تواصل تعنيفها ، ضغطت يقين أسنانها بحنق ففرصتها للتخلص من حور ضاع من بين يديها .

ارتمت حور أرضا متكورة بشدة علي نفسها تفكر ، ماذا فعلت ايضا  ليكرهها كما يفعل ابيها وزوجه والباقين 

الذي يشبه عيون منقذها ايضا لا يحبها ، بكت بقوة مع تزايد وجع صدرها بشدة مما جعلها تدخل لعالم الاغماء سريعا .

*****
تأوه " آسر " بشدة ولكن تجاهل الألم بضرب قبضته علي صدره بشدة ربما يسكت وجعه ، سمع صوت سيارة صديقه الذي لم يكن بعيدا عنه حينما طلبه ، نزل بسرعة ولهفة اذ كان صوت صديقه غير مطمئن ابدا .

رآه كطفل صغير ضائع من والدته يطلب النجدة ، فجلس امامه بلهفة يسأل من حالته وامتعاض وجهه الما .

_ أنا بتألم يا عثمان ، صدري ح ينشق .

توتر عثمان لقوله ناسيا للحظة علاقته بحور   سرعان ما استحضر يقف قائلا

_ حور يا آسر مش ..

قاطعه آسر بحدة يصرخ

_ ما تجيب لي سيرتا ، اسكت .

عقد " عثمان " حاجبه بعدم فهم ، ولكنه تنهد  يقترح

_ طيب قوم معاي تغسل وشك وتقعد نتكلم بهداوة عشان أفهم .

أومأ بوهن مستند علي صديقه ، راقبت " يقين " ذلك مصرة علي اللحاق بهما ربما تعرف ما الذي يحدث .

غفّلت والدتها ثم خرجت تتسحب نحو مكتب " آسر " حيث الصديقين ، تنهدت حين وجدت الباب مواربا وأصواتهما مسموعة لديها .

في الداخل بقى " عثمان " ينظر لصديقه بانتظار حديثه ، وزاد ريبته  ، نظرات آسر القلقة  لباب مخزن ما بدا مترددا للحظة سرعان ما واصل طريقه بجمود

_ سامعك يا آسر قول .

مال برأسه لأسفل واضعا كفيه برأسه يتنفس بصعوبة من عظم ضيق صدره يهمس

_ هي السبب ، طلعت هي والك*** معتصم السبب في الحصل لامي .

توسعت عين " عثمان " بصدمة جلية

_ كيف ؟

رفع رأسه يتنفس بانفعال يسرد له ما حدث بالتفصيل من اتصال سلمان حتى صور كاميرات المراقبة حتى انفعال والدته بمجرد رؤية صورتها .

تحدث بتردد

_ طيب ، يمكن والدتك غلطانة ولا شبهت و...

حور الآسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن