#حور_الآسر
#الحلقة ٢٢ والاخيرة
إرتعشت قليلا حور تنظر لآسر بضياع ، بينما تكلم " سند " فجأة بينما ينزل علي من حجره
_ يعني الجرح دا من الضهر قبيل ؟
اخفضت عينها من نظراته الحادة بتوتر تؤمأ ناهضة .
_ طيب النزيف ليه زي الجديد كدا ، ولا كلامي غلط يا دكتور .
وجه حديثه ل " عثمان " الذي كان يجاهد ارغام " سند " علي السكوت باشراته ولكنه رفض رغم فهمه ، ظل ينظر لآسر بتحفز لاي انفعال يهلك تلك اليقين ولن يخرجها من براثنه احد وقتها .
_ انتِ امشي يا يقين لحد...
_ لا ..
نهض " آسر " بغضب جم ارتعشت له اطراف يقين ، يتقدم نحوها ثم فجأة قبض علي خمار رأسها بحدة ثم لفها نحو حور بحدة ، جعلت والدتها تشهق تقول بتردد
_ هي هي عملت شنو !
_ هي اتصنتت علي كلام ما يخصها اولا ، دايما بقول دي عادة سيئة تبطلا ، وياما قلت ليك حذري بتك بس لا مواصلة .
هزها وهي ترتجف بين يديه مواصل بحدة
_ اتصنتت علي كلامي مع صحبي وشالت الكلام ودايرة تتذاكي بيه عشان تأذي حور ، بس ليه !
صرخ بقوة في آخر حديثه يهزها بقسوة جعلها تبكي محاولة الحديث دون جدوي ، نهضت حور تدمع تحاول ابعادها عنه الا انه نظر لها بحدة اوقفتها
_ مرتي ممكن تسامح وبسرعة بس انا لا ، ما عايز بتك دي في بيتي تاني ، انتي وزوجك علي العين والراس علي العلملتو معاي وخدمتوني سنين بس تصل بيها الامر تحاول ولو محاولة تأذي مرتي وفرد من افراد بيتي يبقي ما يلزمني .
دفعها بحدة كادت تسقط اثرها ، ثم ركضت للخارج باكية بينما الام وقفت تعتذر من حور وآسر الذي اشفق عليها
_ لا يا امي ما تعتذري .
مال يقبل جبينها ثم هتف
_ أنا الآسف بس بتك استفزتني .
مسحت دمعتها تغادر الغرفة ، بينما عثمان تقدم من سند يزجره
_ شغال اغمز واعمل حركات عشان تبطل وانت ولا علي بالك .
_ اخليها تعيش الدور مثلا ، لا معليش .
ضغط عثمان " علي اسنانه بانفعال بينما سند تكلم ببرود باسم وهو يرى آسر يحاول التخفيف علي حور
_ بس صحبك وقع وبشدة .
لكزه عثمان يقلب حاجبه
_ عقبال ابو قلب فالصو يحن .
أنت تقرأ
حور الآسر
Romance🥇الاول في البراءة 🥇الاول في طفلة 🥇الاول في عيون كيف شخص أن يحس بآلام امرء آخر يتألم دون حتي علمه ما به ، فحين تمتزج القلوب تصبح بنبض واحد . برآتها قاتلة كجمالها وهيبته مستفزة كبروده فكيف للهيب طفلة كبيرة لم تري العالم قط كنظيراتها أن تغو...