الحلقة٧

861 28 5
                                    

#حور_الآسر

#الحلقة٧

في منزل ما عصري بسيط ، مال " آسر " مقبلا طفلا صغير لا يتجاوز الخامسة علي رأسه أثناء نومه .

ابتعد يضع عدة علب بها ألعاب بطرف السرير عله يراها مجرد استيقاظه .

تنهد ينظر له للحظة ببسمة حانية ثم التفت خارجا من الغرفة  يتجه نحو مكتبه في انتظار صديقه .

_ باش مهندس آسر ...حمد الله علي السلامة

التفت لمناداته من قبل فتاة في بداية عقدها الثاني  ، اقتصب بسمة يرحب بها

_ الله يسلمك يا يقين .

هم مواصلة طريقة الا انها سارعت تقول بلهفة شديدة كمحاولة لتبادل الحديث معه اكثر

_ "على "كان طول فترة سفرك بقول عايزك بس الحمد لله انا وامي قمنا بالواجب .

هز رأسه يشكرها بخفوت ثم توجه لمقصده ، بينما هي وقفت تتنهد بهيام  مراقبة عضلاته وهيبته وكيف بابتسامته  التي تتحين لها الفرص ، اخرجت من فورة افكارها به صوت والدتها

_ انتِ واقفة بتعملي شنو يا يقين ، الشاي في النار بغلي من قبيل امشي سويه .

زفرت تبرطم بضيق لعملها كخادمة ، تحدث نفسها

" لو ما آسر ما كان اشتغلت في شغل ما يناسبني انا يقين "

نكزتها والدتها تستعجلها

_ يلا سرعة ضيف استاذ اسر وصل ، عشان نلحف نخت الاكل .

_ حاضر  ، لكن ح يجي اليوم البقعد خالفة رجل علي التانية واتأمر ، بس الصبر .

**********

_ آسر دا شنو الكلام السمعتو منك دا !

اندفع " عثمان " بمجرد دخوله الفوضوي غرفة مكتب " آسر " الذي كان يستند برأسه مائلا للخلف على أريكة مريحة ينظم انفاسه وافكاره .

اعتدل ينظر بحنق لصديقه الفضولي بسخرية يهتف

_ الله يسلمك يا صحبي .

_ يووه ما وقت سلامات وكلام ، خش في الموضوع الخطير .

تنهد بقوة وقبل ان يتكلم دخلت " يقين " بأكواب الشاي بنظرات جاهدت ان لا تكشف وقد نجحت ، ثم انصرفت بتأدب له فقط .

_ ها يا آسر ، انا علي اعصابي والله ، موضوع ياسمين وما تنسي موضوع صدرك احكي اي حاجة يا اسر ما وقت سكوتك نهائي .

نظر له " آسر " للحظة دون حديث ثم تنهد يقص علي مسامع الاخير ما واجه اثناء رحلته لأمريكا .

**********

دفعت باب  الغرفة بحدة بالرغم من انها جاهدت حتى تكون طبيعية طريقة دخولها ، وقع بصرها علي " حور " الغافية متكورة علي الارض .

حور الآسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن