٢.

1K 55 60
                                    

لي إيفان هيسونغ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لي إيفان هيسونغ،

_

غرفة المعيشة ضمت سكونَ الإجتماعات حينما جلست المرأة الفرنسية الأنيقة بالأريكة تتفحص مظاهر الإنحطاط التي تحيط بأرجاء الشقة و رُوّادها.

أصدقاء إبنها بدوا كما لو أنه تم إنتقائهم بعشوائية من مولِِ لذوي الدخل المتوسط بسبب مظاهرهم الفوضوية و تصرفاتهم المريبة،

حتى أميرها الصغير -كما تطلق عليه- يبدو أكثرهم بؤساً بالقميص الغير متحضر الذي يرتديه و خصلاته المبعثرة و حنى نظراته المتوترة.

لا أحد يستطيع لومه لأن لي هيسونغ أغلق مكالمته و والدته بلغة الشوارع الأمريكية -التي يفضلها سونغهون أكثر من أي شيئ آخر بالمناسبة- و قد تقدم بخطواته الواثقة و إبتسامته المتعجرفة من مكان جلوسهم،

"مرحبا روز"

'اللعنة إيفان ليس هذا!'
سونغهون إنتحب بصمت بمكانه حينما ألقى حبيبه بجسده ضد الأريكة دونما إهتمام بجانب المرأة التي كانت ترمقه بسخط كما مضت تفعل منذ قدومها، خصوصاً بعد إنتباهها لمظهر عضات الحب الهمجية التي زينت عنقه،

-و التي جهلت أنها كانت من قبل أميرها الصغير لاغير-

إنتحابه الصامت زاد حالما رصدت مسامعه صوت وونيونغ من مطبخ الشقة و هي مستمرة بتوبيخ يورش لعدم ترتيبه الأطباق وفق تسلسلِِ حجميِِ،

الأمر لم يقف عند هذا الحد،
بل إنتقل لظهور صرامة الأخيرة العلنية و هي على إستعداد للحصول على دعم صاحب الشقة بالنظرية التي تخص ترتيب الأطباق حينما إنتبهت لهيئة المرأة التي تملك لمحة من سونغهون رفقة رشة من ملامح أجنبية هنالك،

و دون أن أخص الذكر،
صخب لعبة الفيديو كان إضافة مثالية كموسيقى خلفية للمشهد الدرامي الذي يدفع بسونغهون الرغبة بالبكاء طويلاً،

والدته ستوضب أغراضه -بما في ذلك ملابسه الداخلية المختلطة و خاصة حبيبه- وستقوم بسحبه رفقتها لمارسيليا من فورهما بعد هذا دون شك.

-Cupid is Stupid. | هَاء، هاَءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن