١٣.

654 37 70
                                    

_

الداوم أُكمِل لتوه،
هيسونغ إنضم للمدرب مرة أخرى للتأكد من بعض الأمور لذا جمع البقية كان بإنتظاره بشاحنةِِ بمقطورة أمام بوابة الجامعة

تلك كانت شاحنة السيد تشاو -والد جايمس- والذي لم يمانع إعارتها لإبنه و أصدقائه حتى يحضوا برحلتهم ضمنها.

وونيونغ كانت الشخص الذي يقود كونها أكثر الأشخاص حماساً هنا، جانبها جاي -ثاني الأشخاص حماسا هنا- المتكفل بقائمة تشغيل الأغاني كتقليد برحلاتهم في حين تكدس البقية بالخلف بعشوائية نظرا لكثرة المقاعد المتوفرة.

كلٌ ترك سيارته بمركن الجامعة لذا فقد تعين عليهم انتظار هيسونغ أكثر بعد و هو يسلم مفاتيح دراجته النارية العزيزة للعامل هنالك حتى يهتم بنقلها

"اللعنة عليك لي هيسونغ نحن سنصل بالصباح الموالي!"

جاي هتف من مكانه في حين إخترقت وونيونغ بوق الشاحنة من كثرة الضغط عليه،
-دون ذكر أنهما جذبا نظرات كل فرد مر من هنالك-
وفقط حينها هيسونغ قرر رحمتهم والإسراع

هو فتح بوابة الشاحنة بعدما رفع إصبعه الأوسط دونما حياء بوجه جاي المتذمر وقد شعر جايك حينها بعدم الإرتياح حينما توقع أنهما ربما سيتشاجران لذلك، لكن الأخير اكتفى بقذفه بوسادة العنق التي تخصه كونه يدرك أن الأكبر كان أكثر شخص متعب بينهم

إيفان إبتسم ثمنا لذلك سراً لأنه أجل،
تلك كانت إحدى الأسباب بإستمرار صداقتهما طيلة هاته السنين.

اتجه بعدها مباشرة نحو المقعد المجانب لسونغهون وقد تمنى حقا أن يستطيعا حل -أي كانت اللعنة التي هما بها- ضمن هاته الرحلة،

هو يملك مباراة مصيرية بعدها وبوسعه إخباركم أنه لا يستطيع التركيز بغير شيئِِ حينما الأصغر مستاء منه، لذا تقنيا نتيجة المباراة تعتمد وبالشكل التقريبي على مزاج السيد بارك بنجامين سونغهون.

هو تنهد لذلك وقد شعر بضرورة الإعتذار بشكل صادق لأنه آمن كونه كان المخطئ هاته المرة،

و كل ما عليه الإقدام عليه هو التودد بشكل ظريف يدرك أنه سيذيب قلب الأصغر و تادا.. يضمن مراضاته

لكن مهلا لحظة،
هو توقف بمكانه يراقب التسلسل المتغير بمخطط الجلوس للإضافة التي منعت وجود مقعد إضافي فارغ،

كان ليكون هذا مُتَقَّبلا لأن ذاك المقعد كان غالبا ما يُشغل بكيسِِ ضخم للمسليات والمقرمشات ضمن طريق رحلاتهم الطويل،

وهذا ليس ما أزعجه على أية حال،
ما أزعجه حقاً، أنه و من بين الأربعة المقاعد الباقية لما والجحيم السابع ذاك الشيم جايون يجلس بجانب خليله؟!

-Cupid is Stupid. | هَاء، هاَءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن