_
الإشارة الوحيدة التي أطلعت هيسونغ أن الصباح بالفعل قد حل كانت إنتباهه لشروق شمس اليوم من على شرفة غرفة المعيشة،
و تحديداً، أشعتها الحانية و هي تسقط بلطف ضد ملامح الغافي هنالك.خلاف ذلك،
هو إعتقد أنه ما يزال يملك الكثير من الوقت حتى إنقضاء ليلته التي سعد و لأولى مراته أن الأرق زاره بها، كيف لا و ساکن خافقه يرقد بملمحه الملائكي ضمن حدود محیطه؟إبتسامة هادئة حطت على شفتيه حينما شاهد كيف عكر الأخير حاجبيه ثمناً لقبلات الشمس التي أزعجت عيناه الجميلتين، فقط حينها،
هيسونغ لم يمانع الإبتعاد عن الطاولة الحاوية على أوراق عمله التي كان يعمل على تدقيقها و الدنو نحو مرقده ردعاً للصباح من إزعاج خليله،
-الذي ما يزال " السابق " بالمناسبة-هو جلس يمثل حاجزاً بين إشعاعات الشمس المزعجة و ملامح سونغهون، و لكم أن تعلموا كم أنه حارب رغبته بالإنحناء نحوه و سحب شفتيه العابستين بقبلة ينسى بخضمها كيفية التنفس لكن لحسن الحظ أنه ردع رغباته و إكتفى بالجلوس أرضاً و الإستناد برأسه ضد حافة الأريكة محدقاً
كونه علم جيداً أنها ليست الخطوة المناسبة للقيام بها،
على الأقل للوقت الحالي.أنامله إمتدت لإبعاد بعض الخصيلات المتمردات ضد الوجه الذي أحب حفظ تفاصيله المحفوظة سلفاً في حين عملت كف يده الأخرى على رفع الغطاء فوق كتفي النائم بلطف شديد
هو تذكر كيف أنهما إستمرا بالتحدث حتى وقت متأخر من الليل، كما و تذكر كيف أن التعب الجلي الذي ظهر ضد ملامح الأصغر جعله بالأخير عرضة للوقوع بسباته بعدما كان يلعب دور المستمع،
و للواقع هيسونغ شعر بقلبه يدفئ لمجرد أن تذكر كيف ناظر الأخير عينيه و هو يخبره بكل بساطة أنه لم يتخطى أمره بعد تماماً كما الحال معه،
سونغهون كان ما يزال يملك شيئا إتجاهه،
بغض النظر عن مدى عمقه أو سطحيته،
سونغهون أمده بنفس البريق الذي إستحوذ على مقلتيه بالمرة التي أفصح له لأولى مراته بمبادلته إعجابه،و تلك بالفعل كانت إشارة كافية له ليسعد لما تبقى من ليلته و هو يراقب نوم الأصغر الهانئ
و بما تبقى من وقته، هو إستلهم تواجد سونغهون و ریح عبقه بأرجائه لإكمال بعض الأعمال حيناً و الإلتفات لمراقبته و العشق يتدفق من عينيه بأغلب الأحيان الأخرى.
كفه تفقدت الساعة التي أحاطت معصمه منذ دوام أمسه، و حينما إنتبه أنها إقتربت لكونها السادسة هو قرر أنه وقت نهوضه
أنت تقرأ
-Cupid is Stupid. | هَاء، هاَء
Fanfictionعلى من يقع ذنب الخلافات و الإنفصالات المتكررة بعلاقتهما؟ هل على كبرياء بنجامين و عناده؟ أم على نرجسية إيفان و بروده؟ بالواقع الذنب ما كان لا على هذا و لا ذاك بل الحمل و ما فيه يوضع على عاتق كيوبيد الغبي الذي جمعهما. -هيـ ـهون، -مكتملة، بدأت:٢٥/١٠/٢٠...