لم تستطع الفتاة النوم من فرط حماسها ليوم غد، وعدها صديقها الجديد بأخذها لتجربة شيء رائع، نظرت إلى الساعة لتجدها الخامسة صباحاً، غيرت ملابسها و فتحت النافذة لتتسلل خارجا، فتح باب غرفتها فجأة لتدخل أمها، أمسكت بها بين يديها و ضمتها بشدة، لم تعرف سبب سلوك امها المفاجئ لكنها بادلتها العناق على اي حال.
-اعتني بكازوتورا حسنا؟ امه تقول أنه شخص طيب..
اومأت برأسها لتخرج تاركة امها في غرفتها، ما إن تمشت قليلا في الحي حتى سمعته يناديها.
-اوي كوتا!!
ركض ناحيتها و رمى بذراعه على كتفها.
-انت مبكر على ما أرى.
-اوه...انا... اجل
-لا ترتبك يا هذا...هذا مقززعبست في وجهه ليضحك بمرح، أمسك بيدها و ركض الى احد الشوارع.
-تعال من هنا.
وقفا أمام سيارة ما، هلعت عندما رأته يسكب عليها ما عرفت من رائحته أنه بنزين، قبل أن يشعل عود ثقاب و يرميه لتتحول السيارة في غمضة عين إلى كرة ملتهبة.
-صديقي يفعل هذا عندما يجوع، ممتع اليس كذلك؟
نظر إليها ليستغرب من ملامحها الخائفة.
-ما خطبك؟
لم ترد عليه، استوعب أمرا ما فجأة ليركض بعيدا.
-سوف تنفجر!!!
لحقت به بعد سماع هذا الكلام ليتوقفا عند نفس الحديقة اللتي كانت فيها من قبل.
-الرجل المسكين...ماذا عن الشرطة!!!
- أهدأ!! انت تتصرف مثل الفتيات!
-انا فتاة!!!
-ماذا؟
-ماذا؟اكتشفت أنه كان يعتقد أنها ولد طوال هذه المدة، حكت له عن والدها و ما يفعله، بقي صامتا حتى انتهت.
-انتضري هنا.
اختفى خلف الشجيرات، جاء بعد عدة دقائق و وضع وردة بيضاء خلف أذنها.
-هذه...سوف تظهر انك فتاة، الفتيات يحببن الورود أليس كذلك؟
سأل بعبوس على وجهه، لاحظت احمرار خديه لتضحك بخجل.
-ما المضحك؟!
-انا اسفة، اجل انا احب الورود.جلس بجانبها و عم الصمت بينهما.
أنت تقرأ
تلاقي عالمين
Fanfictionجماعة ضاقت عليهم سبل الحياة مما جعلهم يستعينون ب اخطر عصابة في طوكيو، إن لم تكن الأخطر في العالم