تجلس الفتاة ذات الشعر البني على كرسي مكتب، تميل نفسها الى الخلف و عيناها الخضراوان يحدقان في السقف بتعبير ممل، كانت هناك كومة اوراق على المكتب أمامها، طرق الباب لتدخل امرأة بنفس ملامح ايريس، ترتدي كيمونو ذو لون وردي باهت، و ترفع شعرها البني على شكل كعكة، وقفت ايريس عند دخولها و انحنت.
-صباح الخير ، امي.
-ليس عليك التصرف برسمية معي عند كوننا لوحدنا.رفعت ايريس نفسها و نظرت الى والدتها التي جلست على السرير، كانت تنظر إليها بنظرات قلق.
-ايريس، مرت ثمانية أشهر منذ عودتك و لازلت على هذه الحال...
-اي حال؟
-انظري الى نفسك! انت هادئة عكس ما كنتي عليه من قبل!نظرت ايريس الى الاسفل قبل أن يقتحم شاب الغرفة، صاحب قامة طويلة بشعر بني قصير و عيون زرقاء.
-اطرق الباب يا رجل !
- لما علي الطرق للدخول الى غرفة اختي؟
-احترم أنني فتاة على الاقل! على اي ماذا تريد؟
-ممنوع ان ازور اختي؟جلس بجوار الام لتتابع بقلق.
-يمكنك اخباري بما تشائين.
-لقد اشتقت إليه فحسب...
-اليه؟ من هو؟
-اقصد إليهم !!نظر إليها استر بابتسامة عريضة و وضع ذراعه حول كتف أمه.
-هي تشتاق لحبيبها البنفسجي~
-ليس كذلك!!
-اوه حقا؟ اذا لما اسمه يكون مكتوبا في اوراق عملك؟احمر وجهها لتنظر بعيدا، امهم لم تتحدث بعد، وقفت و اتجهت إلى ايريس تاركة ابنها يقع على السرير، أمسكت بكتفيها لتقول بصدمة.
-لديك حبيب؟!
-الم اخبرك من قبل؟اغلقت الام فمها بصدمة.
-ابنتي البريئة...حصلت على حبيب...
-لا بأس بهذا...ابي يعرفرفعت الام الكيمونو خاصتها قليلا لتسرع خارجا، لحق بها استر ملوحا لايريس مرة أخيرة ليغلق الباب.
~
في منتصف الليل كانت نائمة على المكتب حين رن هاتفها، حاولت تجاهله لكنه ازعجها للغاية، أجابت على المكالمة بنبرة غاضبة ناعسة.-من يتصل في هذا الوقت بحق خالق الجحيم ؟!
-اوتش...
-ران!؟نهضت بسرعة بابتسامة عريضة على وجهها، جلست على سريرها و قد غادر النوم عينيها
-هل ايقضتك؟
-لا عليك من ذلك.
-ايه~ اشتقت لصوتك حقا
-نحن نتكلم كل يوم عن اي اشتياق تتحدث؟
أنت تقرأ
تلاقي عالمين
Fanfictionجماعة ضاقت عليهم سبل الحياة مما جعلهم يستعينون ب اخطر عصابة في طوكيو، إن لم تكن الأخطر في العالم