15

31 3 0
                                    

-اذا ما هي خطتنا؟

سأل ران و هو يقود سيارته إلى مبنى المزاد.

-حسنا، سوف تدخل اولا و تقضي على اي حراسة موجودة و انا سوف احصل على العقد
- جعلتِ الأمور اسهل بالنسبة لك، ايتها الكسولة.

قال متظاهرا بالحزن مما جعلها تقهقه قليلا.
عندما وصلا إلى المبنى اتجها إلى الباب الخلفي، ركل الباب بقدمه و ركضا إلى الداخل، بسبب الضوضاء التي تسببا بها جاء جمع غفير من الحراس و حاصروهما قبل أن يتمكنا من الوصول إلى غرفة الاثريات.

- هل يسمح لنا بقتلهم؟

قالت و هي تتكئ بضهرها على ضهر ران، مشهرة سيفها على الحراس أمامها، رد ران بابتسامة بينما يتحقق من رصاص مسدسه.

- تفضلي آنستي

هاجما في الوقت نفسه، رصاصات ران تخترق أجسادهم بينما يزمقهم سيف ايريس، التفت ران إليها عندما انتهى من عمله، كانت تواجه حارسا واحدا، حسنا...يمكنه قتله الآن لكنه فضل رؤية عملها، اتكأ على الجدار و اشعل سيجارة بين شفتيه، رصاصة من الحارس جعلت السيف يطير من يدها، لا سيف لها، لا رصاص معه، هجم عليها لكنها تفادت ضرباته من دون أن توجه لكمة واحدة، لكمة على صدغها جعلتها ترتد إلى الخلف، اخرج سكينة من جيبه، تفاجأ ران من ما حصل للتو، ايريس قد طعنت، لكن هناك صوت رصاص، هناك دم من ايريس، لكن الحارس هو من وقع أرضا.

- ايريس! هل انت بخير؟ بالطبع لن تكوني لقد طعنت....لنغادر الآن لعلاجك!

سحب يدها لكنها توقفت، التفت اليها ليراها تضحك.

-لا تقلق علي يا رجل، لقد طعنت يدي فحسب...حسنا هذا مؤلم

قالت ضاحكة لتنظر إلى ران الذي يبادلها بنظرات غاضبة.

-ماذا هناك؟
-انت!! متهورة فعلا!
*لا اصدق أنني بالغت في الأمر هكذا...*

فكر بانزعاج ليتجه الى مكان غنيمتهما، كان العقد محاطا بصندوق زجاجي، تواريا خلف بعض الصناديق الأخرى حتى جاء أحدهم لإخراجه من أجل المزاد، طلقة على رأسه كانت كفيلة بالموضوع، اخدت ايريس العقد و ركضا خارجا، بعد أن ركبا السيارة لبعض الوقت انفجر الإطار الخلفي للسيارة أمام مكان بناء فارغ، أفزع ذلك ايريس التي ضمدت يدها للتو.

- ما كان ذلك؟
-يبدوا أن الزعيم ليس الوحيد الملاحق~

اوقف ران السيارة، ألقى نظرة على الخارج من النافذة.

تلاقي عالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن