12

30 3 0
                                    

اشهر ولت، والعلاقة بين العصابتين تتعمق، لا زال بعضهم يعمل بينما حصل البعض الآخر على يوم راحة، منهم الإخوة هايتاني اللذان توجها داخلين إلى المقر.

-اذا لم تجدها بعد؟
-لقد تعقبت مكانها من خلال هاتفي...اخر ما كنت اتوقع فعله هو البحث عن امرأة

تنهد الأصغر بتعب ليربت اخوه على رأسه، عند دخولهما كان المكان فارغاً، يبدوا أن الآخرين لم يصلوا بعد، لكن يفترض بالفتيات أن يكن هنا، إذ أصبح المقر مسكنهن المشترك الجديد، توجه الإخوان إلى المطبخ ليجدا ايريس نائمة على الطاولة و المكان في حالة فوضى، هناك بيض و طحين في كل مكان على الأرض، ايقظ ريندو ايريس بينما الآخر يحاول اكتشاف اي إعصار مر بالمطبخ بالضبط ؟

-صباح الخير ~

قالت ايريس و هي تفرك عينها ليجيب عليها الإخوان، سأل ران بعدها.

-ماذا حصل هنا؟
-حسنا....اردت طبخ شيء ما لكن...

ارتهما صينية بسكويت، كان شكله جميلا و مزينا بشكل لطيف، عرضت عليهما التذوق، عند تناول قضمة واحدة حصلت على ردود فعل مختلفة، انفجر ران ضاحكاً و تمسك بطرف الطاولة ممسكا ببطنه في حين شارك ريندو في مسابقة تحديق مع ايريس ليعلم إن كانت جادة حقا في طبخها، تكلم الأصغر اخيرا ليقول.

-لا تفعلي ذلك مجدداً....طعمه مقرف
-ليس بذلك السوء!

أخذ قطعة و حشرها في فمها بالقوة لتبصقها مسحت فمها بتقزز.

- يا الاهي أنه بذلك السوء فعلا! ما الخطأ؟
-لقد...لقد أخطأت بين...بين صلصة الصويا و الفانيليا

اجاب ران الذي استعاد أنفاسه اخيرا لتعبس في وجهه، عرض عليها أن يطبخا معا مجددا لكنها رفضت و طلبت منه أن يغادر، أو ليصح القول، طردته خارج المطبخ، انتظرت أن يغادر شقيقه أيضا لكنه بقي جالسا هناك فقط، سأل بعد أن بدأت بالتنظيف.

-ذلك البسكويت كان لران اليس كذلك؟
-و إن يكن...لم يعجبه على اي حال...
-هو لا يحب الاشياء الحلوة، قدمي له شيئا آخر لاحقا
-مثل ماذا؟
-مملحات؟ لا أراه يأكل وجبات خفيفة عادة.

اومأت له لتشرد بنظراتها في يديها، نهض ليساعدها على التنظيف، تفاجات قليلا ليبتسم بخفة.

-انا اشجعك هنا
-و لما ذلك؟
-اضن...انك لست شخصاً سيئا.

ابتسمت له لتكمل عملها.

-لست شخصا سيئا أيضا~
.
.
.
في المساء اجتمعوا مجددا لكي يوزعوا مهامهم، تعالجت ايريس بالفعل لذا كانت هذه أول مهمة حقيقية لها بعد المهمة الأولى، تحدثت مريم لران و ايريس الذان كانا متفرغين هذه الليلة.

تلاقي عالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن