الشمس ترسل أشعتها لتدفأ الأرض، شعر اسود طويل يتموج مع الرياح تحيطه ضمادة بيضاء، فتاة جالسة على سرير المستشفى تنظر إلى الخارج بابتسامة دافئة، تراقب العصافير على الأشجار، أو الاطفال اللاعبين بكراتهم خارجاً، خفضت صوت التلفاز لتستمتع بأصوات خارجية مريحة، قاطعت لحضتها صوت عطسة، التفتت إلى الباب لترى صبيا ما ينظر إليها أيضا، ابتسمت و لوحت له، أرادت الكلام لكنه هرب بعيدا.
-حسنا...هذا غريب
تمتمت لتحمل جهاز التحكم و تغير القنوات بملل.
*كان علي الإنتباه أكثر، الأحذية العالية ليست نوعي بعد كل شيء...انا جائعة*
قاطع صوت أفكارها نشرة أخبار على التلفاز.
"وجدت جثة أخرى قرب الميناء، الميت هو صاحب شركة نقل، وجد ميتا بطريقة مألوفة جدا، التحقيقات تشير أن القاتل هو اليكساندرا مرة أخرى، نرجوا منكم-"
اغلقت التلفاز عندما ظهرت صورة الجثة، رؤية حاله جعلت قشعريرة تسري في جسدها، تنهدت و نهضت إلى مطعم المستشفى لتلمح نفس الصبي الذي رأته منذ قليل يقف في الصف، حملت صينية أيضا و اتجهت إليه.
-اوي!
التفت إليها لتبتسم له باشراق، وقفت خلفه في الطابور لتبدأ الكلام.
-انت كنت عند غرفتي من قبل اليس كذلك؟ انا ريفن، و انت؟ بالمناسبة احب شعرك~
جاملته لينظر الفتى بعيدا، أراد الكلام أيضا لكن صوته محجوز في حنجرته.
-اوه...ربما لا تستطيع الكلام؟
سألت ريفن ليهز رأسه.
-انا سويا، كاواتا سويا.
-سويا اذا، تشرفت بمعرفتك~هز رأسه و قدم صينيته، عندما ملأت بالطعام ابتعد ليجلس.
-انتظرني للحضة.
همست له و قدمت صينيتها أيضا، وقف هو ينتظرها عند المقاعد حتى جائت و جلسا معا
-يبدوا مؤلما.
-عفوا؟
-اصابة راسك.أشار إلى الضمادة حول رأسها لتبتسم بخجل، فركت مؤخرة رأسها و قالت.
-ليس حقا... وقعت من على الدرج و انا ارتدي حذاء بكعب عال...
-ليس شيئا خطيرا إذا
-اجل، ماذا عنك؟
-ا...انا؟
أنت تقرأ
تلاقي عالمين
Fanfictionجماعة ضاقت عليهم سبل الحياة مما جعلهم يستعينون ب اخطر عصابة في طوكيو، إن لم تكن الأخطر في العالم