-سوف استعيد لانا، وحدي
جلس ران ليقول بنبرة مستخفة
-في احلامك يا آنسة
-هل تريد الذهاب و انت على هذه الحال؟!
-إذا تريدينني أن اجلس هنا واضعاً يدي على خدي انتظر عودتك؟!
-لا اريد تعريضك للخطر!
-لا اريد فقدانك أيضا!صمتت قليلا، بالتأكيد لا تريد الذهاب وحدها، هي بالفعل تعرف المكان الذي قيل لران، تجسساتها و معلومات ريندو ستعود بالفائدة بعد كل شيء، نظرت إليه ببرود و قالت بنبرة قاسية أكثر مما ارادتها أن تكون.
-انظر إلى حالتك، هل تضن حقا انك ستفيدني بأي شيء ان اتيت معي؟
تفاجأ من تغيرها المفاجئ، هز رأسها و اخذ نفسا عميقا.
-لست مصاباً، لن اعيقك، و إن فعلت فيمكنك تركي خلفك و المضي قدماً، سوف اهتم بنفسي...أو اموت فحسب
مدت يدها لتسحبه تجاهها، جبهتها تستقر على خاصته و هي تنظر في عينيه مباشرة.
-ان أصبت، أو علقتُ بين الاختيار بينك و بين حياتي، او أخذت كرهينة، كل هذا لن يهمني، سوف اتركك فقط و امضي.
ترقبت أي ردة فعل منه، لكن عيناه مثبتتان على خاصتها.
-يمكنك فعل ذلك
-يا رجل...ابتعدت عنه و نظرت إليه بانزعاج.
-قلت هذا لغرض اخافتك علك تعدل عن قرارك
-لن تتخلي عني إذا ؟
-ما كنت لافعل ذلك
-على اي انا بخير صدقينينظرت إليه لتجده يبتسم.
*هو واضح للغاية*
فكرت في نفسها، من الواضح أنه ليس بخير ابدأ، اخوه قد مات منذ عدة ساعات، بالطبع لن يكون بخير، ولا هي كذلك، كلامها يتظاهر بالقوة، عالمهم ليس عالما تنجوا به بمشاعرك، و هي أيضا ستضع مشاعرها جانباً.
*رين، ايمي، سيري و سيكي...راقبوني*
ردت الابتسامة لران اخيرا دليلا على موافقتها لعرضه، غطى الآخر وجهه بيده ليتمتم.
-ضننت أنني سوف احصل على قبلة أخرى عندما اقتربت...و في النهاية حصلت على تهديد
-م..ماذا؟
-اذا أردت ممراسة رومانسيتك فتأكدي أنني نائم على الأقلمرت أمامها ذكريات عدة جعلت وجهها يحمر بشدة
بادلته العناق ليجلسا على عتبة الباب بين ذراعي بعضهما البعض.
أنت تقرأ
تلاقي عالمين
Fanfictionجماعة ضاقت عليهم سبل الحياة مما جعلهم يستعينون ب اخطر عصابة في طوكيو، إن لم تكن الأخطر في العالم