مستلقية على السرير و هي تلهث بعد ما حل بها من ضرب و تقطيع لجلدها، انتهى الملثم من تنظيف يديه و اتجه إليها.
- سوف أعترف أنني معجب بقدرتك على تحمل كل هذا، هل تفضلين الموت على الوشاية بأصدقائك؟ الى أي حد ستصل إليه غباوتك؟
سحبها من شعرها و فك الطوق اللذي يحيط برقبتها، افلتها و قال مجددا
-اين هو الرأس؟
بصقت على وجهه ليتجهم تحت القناع، اعتلاها واضعا يديه على رقبتها، أنفاسها تتباطأ و مقاومتها تخفت، ابتعد عنها فقد أمر أن لا يقتلها الان على اي حال، سحبها من شعرها جارا إياها على الأرض خلفه، رماها في غرفة مظلمة تماما، كان جسدها كله يرتعش بسبب برودة الجو هناك، بقيت هناك لساعات و ساعات لتفتح نافذة صغيرة في السقف وقع منها كيس طعام بسيط مع رسالة من شخص مجهول.
مرحبا، تناولي طعامك لتستعيدي بعضا من قوتك، اسفة لكن هذا كل ما استطيع توفيره لك بالإضافة إلى مصباح الغرفة اللذي سوف ينطفئ عندما يعود ديف
-انا اسفة
*ليس و كأن اسفك يساعد*
فتحت الكيس و اخذت تلوك اللقيمات ببطء حين سمعت صوت احد يطرق ال...جدار؟
تحاملت على الم جسدها اتجهت إلى مصدر الصوت، كان هناك مقبض باب بحجم حقيبة سفر كبيرة، فتحته ليقع عليها جسم فتاة ما، هلعت ميسو مما حصل و تراجعت إلى الخلف، الفتاة أيضا عليها نذوب جروح قديمة على جسمها.
-هل أنت بخير؟
اغمي على الفتاة لتسحبها ميسو إلى زاوية ما، اكتشفت في الكيس هاتفا محمولا قديما، فقد كل ممتلكاتها عندما استيقظت، ايا كان الشخص الذي أرسل الطعام و الهاتف فهي مدينة له بحياتها، سجلت رقمين، مريم و ميتسويا، أرادت الاتصال ، لا توجد شبكة لكنها تأمل أن يساعدها هذا مستقبلا، الضوء انطفأ فجأة، أخفت كل شيء و عادت إلى مكانها.
.
.
.
مريم تمشي ذهاباً و إيابا حول الغرفة، لم تعد ميسو منذ عشر ساعات من الاجتماع، حاولت الاتصال بها مرارا وتكرارا لكن لا رد -مع أن هاتفها غير مغلق- دخلت ايريس فجأة لتسحب مريم إلى القاعة الرئيسية، كان الجميع هناك بالفعل، اول من تكلم كان كوكو.
-لم نستطع تعقب موقع المرسل.
-ماذا هناك؟
سألت مريم ليشير مايكي لهم بالجلوس، أعطاها هاتفه لتنظر إلى الرسالة غير مصدقة.
كانت صورة لميسو و هي في حالة...سيئة، و تحته رسالة
استعادة صديقتكم يكلف الرأس سالما، اسرعوا كي لا أفقد اعصابي.
-ر.د
أنت تقرأ
تلاقي عالمين
Fanfictionجماعة ضاقت عليهم سبل الحياة مما جعلهم يستعينون ب اخطر عصابة في طوكيو، إن لم تكن الأخطر في العالم
