استيقظت سيكي لتمسك رأسها بألم، يبدو أنها أصابته عندما وقعت.
*الامر يزداد سوءاً ها ؟*
تمتمت لتنظر حولها، غرفة كوكو...
بالطبع هي تشعر بالذنب الشديد لرفضه و صفعه...و نعته بالمغفل، استذكرت بعض الأحداث مما سبق هذا اليوم، اغمي عليها ذات مرة في مهمة مما جعل كاكوتشو يحملها لبقية المهمة، شدت على قبضتها، و لقد اتخذت قرارها.
~
دخل كوكو إلى غرفته مجددا ليجد أن الفتاة النائمة اختفت، ضن أن غادرت فقط كعادتها، لكنه لمح على الطاولة رسالة مختومة بختم أهداه إياها ذات مرة.كوكو، انا اسفة لكن علي المغادرة، مريم تعلم الأمر بالفعل، لدي سبب يبعدني عنكم، لكن إن أردت معرفة السبب تعال الى حيث يقع القرص الذهبي على الطاولة الزرقاء في ميدان احمر دموي.
اسفة إن كان الأمر صعبا :-)ترك الرسالة و اتجه لاخبار مايكي، اول شيء في باله هو إعادتها، هل تشعر بالحزن بسبب ما حدث الليلة السابقة ؟
.
.
.
استيقظ ران لشعوره بثقل بجانبه على السرير، رأى شعرا اشقر بجانب وجهه لينهض بذعر، استرخت عضلاته المتشنجة عندما رأى أنها لانا فحسب،عبس بانزعاج.
اجل...هو لا يزال يكره هذه الطفلة-استيقظي...انت... اوي!!
صرخ لترفع الفتاة رأسها لتبتسم و تبتسم له و هي تفرك عينيها.
-صباح الخير
-ما الذي تفعلينه هنا؟مددت ذراعيها إلى الأعلى و زحفت لمعانقته، تمسكت بقميصه و قال بخدر.
-الاميرة طلبت مني الاعتناء بك من أجلها
تفاجأ ران من كلامها، قبل أن يقول اي شيء شعر بالطفلة تنزلق عنه ليرفعها بين ذراعيه، مرر يده عبر شعره الفوضوي ليعيده للخلف، تثائب ليعود الاستلقاء و لانا بين ذراعيه.
-لا تنامي في سرير رجل غريب ايتها الطفلة
.
.
.
اغلقت سيري هاتفها بغضب متجاهلة الاشعارات المتواصلة فيه، لفت هذا نظر ريندو ليقول.-من هذا؟
-عجوز مزعج
-واو، لم يمر شهر على علاقتنا الزائفة بعد، و انت تخونني بالفعل؟
-اخرس فقط يا قنديل البحر
-عجوز شمطاء
-قبيح مزعج!
-مديونة بخيلة!سحب فجأة من كتفه ليرمى على مسند الأريكة، يدا سيري على كلا من جانبي رأسه، سرت رعشة باردة في جسده عند اقترابها منه.
-بما وصفتني؟
قالت بهمس و هي تقترب أكثر لدرجة أن كل ما يراه هو زرقة عينيها، عقد لسانه و احمرت اذناه قليلا لتضحك هي بخفة، أبعدت إحدى يديها لتكوب خده.
أنت تقرأ
تلاقي عالمين
Fanficجماعة ضاقت عليهم سبل الحياة مما جعلهم يستعينون ب اخطر عصابة في طوكيو، إن لم تكن الأخطر في العالم