10

58 7 2
                                    

في المقر، كانت مريم تحاول التواصل مع أي شخص لم يعد بعد، أخص بالذكر مجموعة ران و ريندو

- لما لا تجيب و اللعنة!!

قالت بتوتر و هي تتصل مرة أخرى، بعد عدة محاولات رن هاتفها لتجيب بلهفة.

- مرحبا!!؟

أتاها صوت ريفن قائلة

اهلا، انا اتصل بك من هاتف احد المطاعم، نحن بخير و الرأس كذلك.

تنهدت مريم بارتياح و قالت

سنرسل لكم من يقلكم.

اغلقت الخط و التفتت ريفن لتقابل التوأم.

-شكرا لكما، لقد ساعدتماني مجددا.

اجابها ازرق الشعر بصوته الهادىء

اي شئ لصديقتنا القديمة، و ايضا صديقتك ستكون بخير إصابتها ليست خطيرة.

تنهد اخوه ليقول و هو يفرك مؤخرة رقبته بتعب

-مجرد التواء في ساقها.مع ذلك هي لا تخرس ابدا.
-اسفة على هذا

دخل ران إلى المطعم لينظر بحدة التوأم الذان فعلا المثل قبل أن يحول نظره الى ريفن.

-لا اخبار عن ريندو أو ايمي بعد...
-لا عليك لم تمر إلا ساعتان تقريباً، سوف يكونان بخير.

خرجوا من المطعم بعد وصول سيارة كوكو، تساعد ريفن ايريس على المشي مجدداً جلستا في المقعد الخلفي في حين جلس ران في الامام مع كوكو.
.
.
.
عندما اشرقت الشمس فتح الهايتاني الاصغر عينيه بصعوبة، وجد نفسه في غابة ما بجواره ايمي مستلقية على العشب، قفزه إلى البحر اخر ما يتذكره، ذراعه المصابة كانت مضمدة، سمع صوت خطوات تقترب لتظهر فتاة ذات شعر ابيض طويل تسدله الى كتفيها، كانت تحمل حقيبته بين يديها، ابتسمت عند رؤيته مستيقظا لتلوح له.

-صباح الخير~ استيقظت اخيرا، من حسن حظك أنني وجدتكما قريبا من منزلي، تفضل حقيبتك.

رمتها له و لوحت له مجددا قبل أن تركض مبتعدة، فتش في أغراضه ليجد أن هاتفه و محفظته قد سرقوا، أخذ مسدسه و رمى بقية الاشياء ارضا، أفرغ قنينة ماء على رأس ايمي لتستيقظ بفزع، وقف متجها إلى القصر لتلحقه ايمي.

~
ما إن فتح ريندو باب القصر حتى وجد ران أمامه، تنهد براحة ليحيط كتفي ريندو بذراعه.

-كنت آتيا للبحث عنك~
-ماذا حصل للمهمة؟
-التخلص من سكار فشل، نجحنا في الباقي...

تلاقي عالمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن