صوت رصاصة تردد صداه في الغابة، انتشرت الدماء على وجه ران ذو العيون المتوسعة، هو...لم يطلق على كازوتورا، اذا من؟
كانت ايريس، خلفهم على الأرض ممسكة بمسدس يتصاعد دخان خفيف من فوهته، كانت تبكي، تعرف بشأن حب القائدة الشديد له، لكن من أجل حماية ران، سوف تفعل كل ما يلزم.
ترنح كازوتورا محاولا البقاء واقفاً على قدميه، أوقع السكين أرضا و هو ينظر إلى مريم التي لم تستوعب بعد ما حدث بصدمة، راقبه الثلاثة حتى وقع على الأرض الباردة دون حراك، نهضت ايريس لتركض تجاههم.-هل انت بخير؟!
أجابهم صوت صراخ مريم و هي تحمل السكين الواقعة و تضرب بضهرها وجه ران، أرخى دون قصد قبضته عليها لتهجم على ايريس.
-انت!! فعلت كل هذا من أجله !! ليقتل من قبلك؟! سوف...سوف اقتلك!!
تفادت ايريس تلويحات مريم بالسكين، هي لا تريد مقاتلتها، إضافة إلى أنها مصابة، تعثرت ايريس فجأة حين ركلت مريم ساقها لتقع كلاهما على الأرض، نظرت الفتاتان إلى بعضهما بصدمة مما حدث، مريم تعتلي ايريس...و عم الصمت بينهما، كانت مريم ترتعش بشدة، ركض ران إليهما لتركض بساقها المصابة إلى السيارة و تشغلها -يبدوا انها اخذت مفاتيحه دون أن يلاحظ- رفع مسدسه لكي يصوب الى عجلة السيارة لكن المسدس كان فارغاً، تحركت السيارة مبتعدة دون أن يتمكن ران من استعمال مسدس ايريس، أمسكت هذه الأخيرة بكم قميصه ليلتفت إليها، توسعت عيناه بصدمة و هي تتكلم.
-يبدوا...أنني طعنت
ابتسمت بسخرية على حالها، لم تكن الطعنة عميقة لكنها تؤلم حقا، لا يزال ران مصدوما عندما وضعت رأسها على صدره بينما لا تزال متمسكة بقميصه.
*أنه مؤلم حقا*
قاومت الرغبة باغماض عينيها لتلكم ذراعه برفق.
-سوف اتحلل و انت لم تتحرك بعد.
-اصمتي!!رفعها محاولا عدم ايذائها من على الأرض ليبدأ الركض.
-ايريس! ابقي مستيقظة!
-و هل سيسمح لي صوتك بالنوم؟
-كفى مزاحا و اللعنة ايريس!!هزت رأسها بأسى لنسيانه اهم شيء حتى، مدت يدها إلى جيبه مقاومة الالم، اتصلت على كاكوتشو لتخبره بمكان لقائهما، سقط الهاتف ليغمى عليها بين ذراعي ران الذي لا يزال يركض.
'ذا مين يوقفه الحين؟'
~
فتحت ايريس عينيها لتقابلها عيون زرقاء قلقة، مدت يدها بابتسامة.-سيري...
أمسكت يد بكفها ليصرخ صوت رجولي.
أنت تقرأ
تلاقي عالمين
Fanfictionجماعة ضاقت عليهم سبل الحياة مما جعلهم يستعينون ب اخطر عصابة في طوكيو، إن لم تكن الأخطر في العالم