.
.
.
.
.
.
.
(عيناك عالمي الخاص...و إبتسامتك هي ملجئي )
.
.
.
.
.
.
...............................................................................................................................................................
حملها نامجون و أخذها لغرفة شوقا فقد كانت أقرب غرفة لغرفة جيهوب دخلا الغرفة، و ما زالت شهقات حور المتعالية تُسمع،
كل شهقة كانت بالنسبة لنامجون كالسهم يخترق قلبه فهو لم يتوقع أن هناك من عاش هذا الواقع المرير في ذاك السن الصغير،
الجيش كان بالنسبة له صعباً، فما بالنا بفتاة صغيرة، قد وضعها على السرير، هَمَّ بتركها والخروج إلا يدىَ حور الممسكتان بقميصه منعتاه
" لا، لا تتركاني مجدداً، أرجوكما، لم أشبع منكما بعد، لا تتركاني وحدي، أنا إشتقت لكما، "
و على الرغم من أن نامجون لم يفهم اللغة التي تحدثت بها، هو بات مكانه عندما شعر بحاجتها ببقاءه جوارها،
في تلك الأثناء دخل شوقا غرفته ليطمئن على صغيرته، لقد تعلق بها بالفعل، ليس وكأنما هو الوحيد، فالجميع بالفعل كذلك، يكفيهم أنها أرمي ليتعلقوا بها،
" كيف حالها؟! مازالت تبكي صحيح؟! "
أومأ له نامجون و أخرج الهواء من جوفه متنهدًا
أنت تقرأ
HoRiAtY || حًوٌࢪيَتٌيَ
Mystery / Thriller(صافية كالسحاب ......من كل المحرمات ) 📌 عدد بارتات الرواية 74 بارت، أما باقي البارتات فهي عبارة عن صور تُساعد على تخيل أجواء الرواية لم يسمح لي الواتباد بوضع أكثر من 20 صورة لذا اضطررت لذلك، 📌 هذه الرواية تحتوي على مشاهد كلامية رومانسية قد تجعلك...