آلُأسۆء سيَمضيَ

97 21 10
                                    


( إذأّ جّـأّء أّلَغُدٍ أّرغُبً فُـيِّ ﺰرأّعٌةّ أّلَﺰهّـوٌر مًعٌکْ )

••••••••••••••••••••••••••••••••••

••••••••••

••••

الساعة الرابعة بعد منتصف الليل، و أذان الفجر بصوتهِ الخلاب يصدح في الأرجاء، يزيد من هوسوك خشوعًا و لينًا داخل قلبه،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الساعة الرابعة بعد منتصف الليل، و أذان الفجر بصوتهِ الخلاب يصدح في الأرجاء، يزيد من هوسوك خشوعًا و لينًا داخل قلبه،

ينهش بؤسه تدريجيًا و دون سببٍ حقيقيٍ يعلمه إلا أنه شعر براحة تتسلل داخل أعماقه دون إستئذان،

كان و لا يزال على تلك الأريكة جالسًا يُناظر أفراد عائلته ينامون في أحضان بعضهم بينما هو كان كل بضع دقائق يصعد يطمئن على زوجته النائمة بسلام،

حتى يهدأ باله الذي لا ينام، تنهد من غصة إكتنزت حلقه عندما سول له عقله أن يتمنى لو أن زوجته في حضنه،

بدون وعي أعينه سارت ليد جيمين التي تحتضن زوجته و الأخرى التي على بطنها الذي برز قليلًا و لا يكاد يُرى أصلًا،

إبتسم بشفقة على حاله غابطًا جيمين على النعمة التي أنعمها الله عليه، زوجته كذلك، مثلها، لكن أين سعادته يا تُرى بهذا،

" أستغفر الله العظيم، "

نبس بهدوءٍ ينفي أفكاره التي بدأت تغزوا عقله بلما جيمين و ليس و هو،

HoRiAtY || حًوٌࢪيَتٌيَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن