إعٌتٌرآفُ !!

118 35 23
                                    

.

.

.

.

.

( لَآ أحًدٍ مًعٌيَ أنِآ آلَآنِ بًمًفُردٍيَ فُقُطِ )

.

.

.

.

.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

••••••••••••••••••••

••••••••

نعم!، كانت تلك هي الصدمة التي قسمت ظهر البعير نصفين، لكن بالنسبة لـحور، هي لم تقسم ظهرها نصفين فقط،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نعم!، كانت تلك هي الصدمة التي قسمت ظهر البعير نصفين، لكن بالنسبة لـحور، هي لم تقسم ظهرها نصفين فقط،


بل و أيضًا، هوى الجبل الذي تستند عليه فوقها، و القشة التي تتمسك بها في بحرٍ ذا أمواجٍ قاسية قد قُطعت!،


لم تعد تُريد من هذه الحياة الفانية شيء، هي تُريد أن يبقى إخوتها جانبها فقط، لا تُريد أن يموتوا،


هم سيموتون و يتركونها تعاني بعد موتهم، كما فعلت صديقتيها بالضبط، لازالت تذكر، تذكر تفاصيل اليوم ذاك بكل تفاصيلة صغيرة و أكثرها دقة،


ترى دمائهم تنساب من بين أناملها و تصرخ، و ما من مُجيبٍ لها، هي تموتُ أيضًا، لكن الفرق أن أجسادهم تحت التراب، و جسدها حيٌ يُرزقٌ على قيد الحياة،


الأمر صعبٌ عليها للغاية، هي لم تعش طفولتها كما يجب، هي لم تعشها أصلًا، هي تُريد الراحة هل هذا صعب؟!،


أسبوع!!،


أسبوع واحد فقط، و سيذهب الرفاق لمكان اللقاء، و كالعادة من شركة كان همها المال فقط، أخبرتهم بضرورة تلك اللحظة و توديعهم للأرمي،

HoRiAtY || حًوٌࢪيَتٌيَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن