.
.
.
.
.
( إنِ قُتٌلَتٌنِيَ لَنِ تٌسِتٌفُيَدٍ شُيَئآً؛ فُوٌجّوٌدٍيَ وٌ عٌدٍمًهّ سِوٌآء )
.
.
.
.
.
..................................................
.............................
...........
رحلت وهي تبكي تعتصر جسدها جهة قلبها المنقبض بشدة... تشعر أنها على وشك الإختناق والموتلما لازال الماضي يريدها أن لا تنساه؟؟
ولما يزال يلاحقها؟؟
لكن؛ هذه المرة وقفت في وجهه بعد عناء
تجري وهي تبكي... أتبكي على حالها ؟؟
أم تبكي على والدها الذي تذكر أن له ابنة أخيراً ؟؟
أو تبكي على غدر أختها بها؟؟
أم تبكي على تشويه صورة والدها أمام الناس؟هي تبكي... ولا تعلم السبب تركض في الطريق تحت الأشجار التي تتساقط أوراقها كما تتساقط دموعها
قلبها أصبح بارداً كبرودة ديسمبر... كشتاء قارص عندما حاول الربيع أن يفتح الأزهار داخلها أبى الشتاء أن ينقشع ويترك له ما بداخلها
وجدت شجرة و أوت إليها تركن بجسدها عليها تضم قدميها إلى صدرها وتدفن وجهها هناك ويتعالى صوت بكائها وصراخها تشعر بالتحرر و أخيراً
أنت تقرأ
HoRiAtY || حًوٌࢪيَتٌيَ
Mystery / Thriller(صافية كالسحاب ......من كل المحرمات ) 📌 عدد بارتات الرواية 74 بارت، أما باقي البارتات فهي عبارة عن صور تُساعد على تخيل أجواء الرواية لم يسمح لي الواتباد بوضع أكثر من 20 صورة لذا اضطررت لذلك، 📌 هذه الرواية تحتوي على مشاهد كلامية رومانسية قد تجعلك...