مًلَآکْ أمً بًشُر

106 53 15
                                    

. 

( إنِ قُتٌلَتٌنِيَ لَنِ تٌسِتٌفُيَدٍ شُيَئآً؛ فُوٌجّوٌدٍيَ وٌ عٌدٍمًهّ سِوٌآء ) 

..................................................

.............................

...........

رحلت وهي تبكي تعتصر جسدها جهة قلبها المنقبض بشدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


رحلت وهي تبكي تعتصر جسدها جهة قلبها المنقبض بشدة... تشعر أنها على وشك الإختناق والموت

لما لازال الماضي يريدها أن لا تنساه؟؟

ولما يزال يلاحقها؟؟

لكن؛  هذه المرة وقفت في وجهه بعد عناء

تجري وهي تبكي... أتبكي على حالها ؟؟
أم تبكي على والدها الذي تذكر أن له ابنة أخيراً ؟؟
أو تبكي على غدر أختها بها؟؟
أم تبكي على تشويه صورة والدها أمام الناس؟

هي تبكي... ولا تعلم السبب تركض في الطريق تحت الأشجار التي تتساقط أوراقها كما تتساقط دموعها

قلبها أصبح بارداً كبرودة ديسمبر... كشتاء قارص عندما حاول الربيع أن يفتح الأزهار داخلها أبى الشتاء أن ينقشع ويترك له ما بداخلها

وجدت شجرة و أوت إليها تركن بجسدها عليها تضم قدميها إلى صدرها وتدفن وجهها هناك ويتعالى صوت بكائها وصراخها تشعر بالتحرر و أخيراً

HoRiAtY || حًوٌࢪيَتٌيَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن