في نفس التوقيت & عند أحمد
ڪان يتحدث علي الهاتف مع «شخص مجهول» و الأبتسامة تزين ثغره، مردف بوجه مبتسمِ:
أنـا عملت زي مـا قولت يـا باشا ياريت الحلاوةِ بتاعتِ توصل في اسرع وقت.رد عليه هو مُعقبِ:
بڪره الصبح الفلوس هتتحول علي حسابك، ووقتها مش عايز ألمح طيفك قريب من حبيبه يعني بـالمختصر تسافر بره البلد.رد عليه هو بنبرةِ جادةّ:
"أنت تأمر يـا باشـا""لم يعُقب على حديثه ثم قام بإنهاء المڪالمة دون إڪثار في الحديث لهذا الأحمقِ"
* في ذات الوقت
"ڪـان يدندن إحدي الأغاني الأجنبيه، وهو يمتعن النظر إلي صورها الموضوعه في جميع أرجاء الغرفه""قريب أوووي هتڪوني ملڪي يـا حبيبه ملك
"سيف الجعيدي" وبس وشرد متذڪرًا أول لقاء لهم حينما أغرما بيها وهي تڪتب علي إسم أحد غيره"قاطع شرودة دلوفرفيقه المقرب يقول بصوتِ غاضب:
الباشا قاعد بيحب هنا وجده قالب الدنيا عليه بره.رده عليه هو ساخرًا:
مـا هو دِ المطلوب، لأن مش «سيف الجعيدي» إل يتجبر علي حاجه مش عايزها.ڪان يحاول السيطرة على غضبه من ڪتله البرود الذي أمامه، هاتف بنبرةِ هادئة:
أنت عارف ال بتعمله دِ غلط يـا سيف إنك تحب واحده متجوزه، ومجرد التفڪير فيها بس ذنب.رد عليه هو ببرود أعصاب:
"مـا هي مبقتش متجوزه يـا عدنان"تفوه "عدنان" بڪُل هدوء، وهو يڪاد يفقد أعصابه:
يعني إيـه يـاسيف؟!"نظر إليه الأخر بسخريةِ، ولـم يعقبِ على حديثه بل غادر مـن الغرفه تارڪًا إيه يتخبط في أفڪاره، وهو يلعن رفيقة"
قال "عدنان" بعصبيه وهو يسير خلفه:
"انا مش بڪلمك يـا بنأدم أنت"رد عليه بنبرةِ باردة يحسد عليها:
"إتطلقت"رد عليه"عدنان" بسخريةِ وهو يجلس بجانبه:
يعني أنت مفڪر جدك هيوافق عليها؟ أنت ناسي أنه عايزك تتجوز بنت المهدي باشا!رد عليه "سيف" بڪل هدوء:
"لا مش ناسي طبعاً"أجابه الأخر بنبرةِ هادئة:
يعني مش هترجع القصر؟!نظر إليه"سيف" للحظات ثم قال بصوتِ بارد:
لا.رد "عدنان" بنبرةِ غاضبة:
يڪش تولع يـا أخي غلطت لما جيت أتڪلم معاك.وبمجرد مـا أنهي حديثه غادر صافعاً الباب خلفه بقوةِ تحت ضحڪات رفيقه الصاخبة مردف بإبتسامة:
"عنيف أوى عدنان دِ""أشعل التي ڤي يتابعِ الأخبار بأعصاب باردةِ، وڪأن لم يحدث شئ للتو"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ