اومأت لها بهدوء وهي تصعد إلي الأعلي، أخذت تتفحص الهاتف لتري مـاذا يوجد به؟!
شهقت بصدمه عندما رأت محتوي الصور، أهذا ڪان مقصده من تدمير صداقه «سيف» و«عدنان»
"سبته ولعنته بکل الألفاظ التي تعرفها، يـا لـه من حقير، أهذا ڪان غـرضه تشوهيه شرف عائلة الجعيدي"
أحضرت «زينب» الظرف وهي تقول:
إتفضلي يـا داليا.لم تعطِ أي رده فعل بسب صدمتها فـ قـالت زينب:
مالك يـا داليا؟! شارده في إيـه؟ وڪأنك في حـاله صدمه.أعطت لها الهاتف وهي تبكي ثـم قـالت بنبرةِ باكيه:
شوفي الحيوان ڪان عـايز يعمل إيـه.شهقت هي الأخري عندما ࢪأت هذه الصور وهـي تـقـول:
مستحيل دِ يـكون إنسان طبيعي دِ شيطان متجسد على هئيه إنسان.تابعت حديثها بحزن:
لازم أهل البنت يعرفوا عن الصور دي، صور مين دِ.ردت عليها بدموع:
نيرة أخت سيف الجعيدي.ردت عليها بصدمه:
ينهار أسود، دِ سيف مش هيرحم الحقير دِ إذا عرف."أمسكت الظرف لتفتحه بـ يد مرتشعه لتري أنه قد طبع هذه الصور لـيرسلها إلي عدنان بالتأكيد"
قـالت «داليا» بهتاف:
دِ نـاوي علي مصيبه ڪبيرة، أنـا لازم أشوف سيف وأتكلم معاه.ردت «زينب» معقبةّ:
معاكِ حق يـا داليا، علشان كده قـومي إلبسي وروحي علي الشركه قابليه هناك.ردت عليها بتوتر:
بس أنـا خايفه يكدبني يـا زينب.ردت عليها بهدوء:
هو مجبر يصدقك يـا داليا، والمهم من دِ ڪله إنك عملتِ الِ عليكِ يـا حبيبتي.ردت عليها بإمتنانٍ:
شكراً إنك موجوده يـا زينو، إنتِ بجد أحسن حاجة حصلت في حياتي.إبتسمت لها بـحنان وهي تربتت علي كتفها، تعلم جيداً أنها خائفه من مواجهة سيف الجعيدي
ثـم قـالت:
يلا يـا حبيبتي قومي إجهزي."اومأت لها بهدوء وهي تصعد إلي الأعلي لتبدل ثيابها، نظرت زينب إلي طيفها بعد أن إختفت داخل غرفتها، وهي تدعو أن يمر اليـوم بسلام"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* فـي مـنـزل إيهاب الدسوقي
"ڪانت عـابسه الوجه، حتي أنها لا تريد التحدث مع رتيل بسب إخفاء عنها سفر إيهاب"
قـالت «رتيل» بهتاف:
بلاش البوز دِ بقا لو سمحتي، وبعدين المفروض تصدقيني أنـا مكنتش أعرف غير النهارده الصبح
علي فكره.ردت عليها بحزن:
حتي لو المفروض كنت أعرف في وقتها يـا رتيل.ردت عليها بنبرةِ ضاحكه:
أنـا أسفه يـا ستي، وبعدين دِ مش مسافر بعيد يعني دِ بيزور الـعـم حسن الِ أنقذه، يـومين بالكتير ويرجع.