"إتفضلي العصير يـا مدام سهير"
تناولت ڪوب العصير الموضوع أمامها، ثم أردفت بصوتِ مرتجف من شدة الرهبة:
شڪراً يـا باشا.
عاد بنظره إلي «حبيبه» مردفاً بإبتسامة:
دلوقتِ يـا مدام حبيبه أنتِ هتروحي، ومدام سهير هتشرفنا هنـا لأن ال عملته جريمه في حق القانون و لازم تحاسب عليها.
هتفت" سهير" برعب وخوف شديد:
"بس حبيبه مش حامل يا باشا!
"ڪان ڪل منهم ينظران إليها بصدمةِ مالذي تتفوه به هل فقدت عقلها؟! هل تخدعه حتي تستطيع النجاة"
"أنتِ إزاي ڪده؟! إزاي قادره تڪذبي وتخدعي ال حواليڪي عشان تطلعي نفسك من الورطه ال فيها.
ردت «سهير» بخوف:
"صدقيني أنـا مش بڪدب، وأنتِ مش حامل"
ڪان «إيهاب» يستمع إلي الحوار الدار بينهم بترڪيز شديد، ثم رد مردفا:
"وإيـه ال يثبت صحه ڪلامك دِ"
أجابت عليه الأخري ببعض الأمل:
"ممڪن تروح تڪشف عند أي دڪتور يـا باشا، صدقني هيطلع ڪلامي صح"
نظر إليها «ايهاب» برمقِ شديد ثم أردف بهدوء مُميت:
"لو طلعتي بتڪدبي صدقيني هتتمني ڪل يوم تشوفي الموت، لأنك هتشوفي الأصعب منه، مش إيهاب الدسوقي ال يضحك عليه أنتِ فاهمه!!.
ردت عليه هيّ برهبةِ:
"فاهمه فاهمه يـا باشا"
"تنهدت براحةّ، هي لن تستطيع الأفراط في حياتها بسب حبيبة يڪفي مـا حدث، تمنت لو تنتهي تلك الحڪايه في أقرب وقت"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نفس التوقيت & قصر المهدي
"ڪانت تسير ذهاب وإياب من شدةّ الغضب، ڪيف تجرأ وفعل هذا بها؟ هيّ ليست فتاة عادية بل إبنه المهدي، لن تترڪه وشأنه حتي تحقق مرادها"
صاحت «داليا» تهتف بملء صوتها:
بقا أنـا داليا مهدي إترفض عشان واحده أڪيد متسواش حاجه.
ثم أڪملت حديثها بفحيح أفعي:
"مستحيل حد يتجوز سيف غيري"
رد عليها «المهدي» بڪل هدوء:
بلاش تهور يـا داليا أنـا مش قد سيف الجعيدي، و جبروته، مش عايز أخسر ڪل إل بملڪة عشان هوسك.
ردت عليه بخبث شديد:
وأنـا مش عايزه غير سيف يـا بابي، ومستحيل أسيبه تحت أي ظرف ڪان
رد عليها المهدي بصوتِ غاضب:
وأنـا مش هبني عدواه مع «سيف» وجده عشان خاطرك أنتِ فاهمه؟!
"أنهي حديثة مغادراً القصر بغضب شديد، في حين إبتسمت «داليا» بشر ثم غادرت هي الأخري لأتمام مـا تخطط له"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* وقت الظهيرة & شرڪه الجعيدي
