نظرت إلي الهاتف لتري إنه يقصد سيف أما أن الرقم خطأ، ولكنها إستمتعت أيضاً إلي صوت إمرأه
وهي تقول:
أسفه يـا سيف بس يزن أصر يكلمك.
"وزعت نظرها بين الهاتف وسيف الذي يتحدث
بهدوء ورزانة مع جده، نظرت إلي الهاتف فوجدت
أن المكالمه مـا زالت مفتوحه، أغلقت الهاتف، وهي
تسير بإتجاهم بهدوء"
جلست بجوار الجعيدي بعدما تجاهلت سيف تماماً ثم قالت بنبرةِ جامده:
إتفضل يـا سيف.
أخذ منها الهاتف وهو يشعر أن هناك خطب مـا من تعابير وجهها الجامده وهو يقول:-
مالك يـا حبيبي♡'
إبتسمت بتهكم وهي تردف:-
مفيش حاجه يـا سيف، تعبانه شويه.
أمسك كفه يدها وهو يقول بحنان:-
تحبي نروح لـ الدكتور يـا حبيبي.
ردت عليه هي بإبتسامة هادئة:-
لا يـا حبيبي دِ أكيد، لأني منمتش كويس.
"كلمه تلقائية منها جعلته يشعر بسعاده بالغه، حقاً كما يعشق هذه المخلوقه التي تجلس أمامه"
هتف «سيف» بإبتسامة:
نرقص؟!
هزت ࢪأسها دليل علي موافقتها وهي تقول:
أوكي.
* بـعـد فـتـره
كانت تتمايل معه علي انغام الموسيقي الحالمه، بينما هو بدوره إحتضانها بشده، وهو يحمدالله علي نعمه وجودها في حياته، أمالت رأسها علي كتفه، وهي تشعر بدفء أحضانه، رغم شعورها بالأختناق مما سمعت منذ قليل.
تحدث «سيف» بحب:
أنـا بحبك يـا حبيبه، ومتقين تماماً إنك بتبدليني نفس الشعور دِ.
سألته «حبيبه» متعجبهّ:
بتحبني؟!
رد عليها هو بقله حيلة بعد أن إبتعد عنها:
إنتي لحد الأن مش واثقه في حبي ليكي يـا حبيبه؟!
تنفست هي بعمق ثم قالت:
سيف!! إنت فهمت سؤالي غلط، كنت محتاجه رد تاني غير دِ.
إقترب منها يقف علي مقربةّ منها وهو يقول بثبات وإصرار:
أنـا عايز أفهم فيكي إيه؟! مالك يـا حبيبه؟! فتره تقربي وترفعيني لـ سابع سـما، وفتره تانيه تبعدي وتنزليني سابع أرض علي جدور رقبتي، أنـا تعبت يـا حبيبه من إني بحاول لوحدي.
" غادر تاركًا إيهـا تقف لوحدها في ساحه الرقص،رغم ما يفعله معها، لا تسطتيع الوثوق في كلامه المعسول، فهي باتت تشك في حبه لها كما يقال"
* عـنـد «نيره» و «عدنان»
كـان ينظر إليها بشغف، وكأنها أعظم إنتصاراته في هذه الحياة، إبتسم لها بحنان وهو يقول:
كنتِ حلم يـا نيرو، ونجحت في إني أحققه.
ردت عليه هي بنبرةِ هادئة وعينيها تفيض بالعشق له: أنا بحبك يـا عدنان، ومش من يوم ولا إتنين أنـا واعت علي حبك.. إنت فكرت دِ حب مراهقه، وهيختفي مع الوقت بس كنت كل مرة أشوفك فيها كنت بتقلب كياني كلياً وقتها عرفت أن حبك أتكتب عليا دائماً.
