الـفـصـل 37 💛'

1K 59 38
                                    

لم ينهي حديثه بعد لـ يجد نيرة تصرخ بملء صوتها عندما وجدت سأل أحمر ينزل من بين ساقيها"

تسألت "حبيبة" بدهشةِ:
أنتِ ڪنت حامل يـا نيرة؟!

ردت عليها بصوتِ باڪي:
لا يـا حبيبة لو ڪنت حامل ڪنت عرفت على الأقل أو ڪان ظهر علامات الحمل.

قال "سيف" بهتاف:
بسرعة يـا عدنان خلينا نأخدها المستشفي.

رد عليه بخوف بعدما رأي نيرة تفقد وعيها:
ماشي.

"سار بخطي سريعة إلي الخارج وهو يحملها بين يده، يشعر وڪأن روحه تخرجه من جسده لرؤيتها بهذة الحاله، وضعها في السيارة ليجلس في الخلف ورأسها على ساقه، بينما حبيبة تجلس في الأمام بجوار سيف الذي بدأ في القيادة"

هتفت "حبيبة" بمواساةِ:
إن شاء اللَّه خير، هتڪون ڪويسة بإذن اللَّه.

رد عليها "سيف" بخوف:
أمين يارب العالمين.

* بـعـد فـتـرة / في المستشفى
ڪان يصرخ بملء صوته حتي يأت أحد ويساعد أخته، ومـا لبث حتي أتِ الطبيبه تقول بعملية:
ممڪن تهدي يـا بيه أنت في مستشفى عامه وبتأذي المرضي بصوتك العالي.

وتابعتِ حديثها:
حطها على الترولي هنا.

"فعل عدنان ڪما طلبت منه بصمت تام، فـ صوته لا يستطيع إخراجه من ڪثرة خوفه عليها، جلست حبيبة علي المقعد المقابل لها وهي تقرأ الأذڪار وبعض الأيات القرآنيه لعل وعسي تهدأ من روعها"

تحدث "سيف" بنبرةٍ هادئة: 
إهدي يـا عدنان أنت مش على أعصابك من وقت ما دخلت، هتڪون ڪويسه بإذن اللَّه.

رد عليه بنبرةٍ مهتزة:
"يارب يـا صحبي مقدرش أشوف فيها مڪروه، هي ڪل ما ليا يـا سيف"

هتفت "حبيبة" تطمئنهم بقولها:
ربنا مـا يجيب حاجه وحشه أبداً.

* بعد مرور نصف ساعه:
خرجت "الطبيبه" تقول بعملية:
للأسف خسرنا الجنين، المدام أجهضت ڪانت في الشهر الأول.

سألها "عدنان" بخوف:
أيوة ڪويسه ودقايق وهتفوق.

أردف "سيف" بتعجبِ:
ممڪن أعرف إيه سبب الأجهاض يـا دڪتوره.

أجابته بعملية:
إحتمال تڪون من المشروبات زي القرفه والنعناع وڪذلك الأناناس، المشروبات دِ بتعمل على إرخاء عضلات الرحم وبالتالي بيؤدي إلي الولاده المبڪره والأجهاض.

وأضافت إلي حديثها:
حمداللَّه على سلامتها، عن أذنڪم.

أنهي حديثه وغادرت لـ يدلف الجميع إلى نيرة، رأها تنام على الفراش وجهها شاحب وتبڪي بصمت، ليقول عدنان بإبتسامة:
حمداللَّه على سلامتك يـا قلب عدنان.

ردت عليه ببڪاءِ:
مات بسبي يـا عدنان.

رد عليها هو بحنانِ:
لا مش بسبك أنتِ مڪنتيش تعرفي إنك حامل يـا حبيبي، ليه تحملي نفسك الذنب؟!

عـشـقها مـلاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن