صور لها عقلها الباطن عده سنياريوهات، رأت حبيبة تهبط الدرج، فإتجهت نحوها مسرعة حتي تلحق بها، وقفت خلفها، وهي تستعد لـ دفشها من علي الدرج وقفت عما تفعله عندما إستمعت إلي صوت مـا وهو يقول:
إنتِ بتعملي إيـه هنا؟!ذعرت بشده فڪادت أن تسقط، لولا تمالڪت نفسها قليلاً ثم قالت بإرتڪاب بعد أن إستدرات لتجد نيرة تقف خلفها:
مش فاهمه عليكِ يـا نيرة، دِ سؤال طبيعي هڪون بعمل إيه هنا يعني، أڪيد نازله تحت.ردت عليها بشك:
أممم بس نيتك ڪانت حاجة تانيه خالص يـا غالية.تحدثت «حبيبة» بدهشةِ:
في حاجة يـا نيرو؟!ردت عليها بإبتسامة:
لا أبداً يـا عيوني بس ڪنت بسأل غالية على حاجة.هبطت الدرج حتي وصلت إليها ثـم قالت بنبرةِ هادئة:
تعالِ نقعد في الحديقة شويه يـا حبيبة.أجابتها بإبتسامة:
تـمـام دِ حتي الجو جميل جداً دلوقتى."جلست على الدرج بعد أن غادروا، تبكي بشدة وضميرها يؤنبها عما ڪانت ستفعله بحبيبة بسب غيرتها"
* فـي الـحـديـقـة
"ڪانت تجلس تناول قطعه الڪيك بإستمتاع، تتجاهل تماماً نظرات الخبث الموجهه إليها من نيرة"
أردفت «حبيبة» بنبرةِ غاضبه:
مـالك يـا نيرة؟! في إيـه يـا حبيبتي؟! عماله تبصيلى بخبث ڪده ليه؟!ردت عليها بإبتسامة:
بفڪر في ڪلامك يـا عمري.ردت عليها بدهشةٍ:
ڪلام إيـه؟!أجابتها بخبث:
إنك عاوزه تتطلقى ڪمان 8 شهور، ولما ڪنت جايبه مشروب النعناع ڪنت نايمه في حضنه بڪل أمان.ردت عليها بنبرةِ خافته:
مـا دِ جوزي.ردت عليها بضحك:
دلوقت بقا جوزك يـا جاحدة، وبعدين يـا حبيبة واضح جداً إنك بتحبيه، وعمرك مـا هتقدرى تستنغنى عنه دلوقتى أو بعدين.ردت عليها بنبرةٍ حزن:
معاكِ حق بس أوقات بنضطر نبعد بسب تراڪمات بداخلنا يـا نيرة.تحدثت «نيرة» بهدوء:
"عارفه مشڪلتك إيـه يـا حبيبة، في أي خانقة بينك إنتِ وسيف بتبعدي، بتجاهليه تماماً ولا ڪأنه موجود، مش بتحاولى تشوفى حل لـ المشڪله،
بل بتختاري حل أسهل وهو البعد دِ الِ بيولد تراڪمات بداخلك"قالت «حبيبة» بهتاف:
ياريت الڪل تفڪيره زيك يـا نيرو.إبتسمت لها وهي تقول بتڪبر:
أنـا شخصيه نـادرة يـا حبيبتي، علشان ڪده عاوزه أشوف نظره إحترام وتقدير في عيونك من هنا ورايح.ردت عليها ممازحه:
يـا شيخه تباً لكِ ولغرورك واللَّه.ضحڪت بملء صوتها ثم قالت:
الڪلام دِ ليا أنـا دِ حتي أنـا ڪتير متواضعه.