الفصل الرابع عشر 💛'

1.5K 82 35
                                    

مـا إن أنهي حديثه حتي أغمض عينه مستسلم لـ تلك الغيمه السوداء"

نظر سليم بخوف علي إيهاب؛ ثم قام بخلع قميصه وهو وهو يضعه حول جرح إيهاب ليوقف النزيف وهو يضغط عليه بيده.

هتف «سليم» بصراخ:
حد يطلب الأسعاف بسرعه.

رد عليه أحد الضباط معقباً:
المسافه طويله أوي عقبال ما الأسعاف توصل لازم نتصرف غير إننا في صحرا ومفيش مستشفيات هنا.

نظر «سليم» بضعف إلي صديقه الملقي علي الأرض؛ ثم قال بهتاف:
هنتصرف إزاي يـاحمزه مستحيل أسمح يحصله أذي.

أردف «حمزه» بحزن:
إهدي يـا سليم وأنـا هطلب المساعده.

غادر حمزه لكي يطلب المساعده من أحد المره، وفي ذات الوقت كانت القوات الخاصه قد غادرت لأخبار اللوا بما حدث.

هتف «سليم» بإبتسامة حزينه:
هتعيش يـا صحابي وهتتجوز زمرد لأني متأكد إنك بتعشقها مش بتحبها.

بعد مرور فتره قصيره أتي حمزه ومعه رجل كبير في السن قد تجاوز الستين من عمره.

قال «حمزه» بهتاف:
يلا يـا سليم ساعدني نودي إيهاب في كهف الرجل الطيب لـ يعلاجه.

هتف «سليم» بدموع:
تمام.

كانت الشمس في ذلك الوقت علي وشك الغروب حمل صديقه بمساعده حمزه وأدخله السياره؛ ثم بعد ذلك ذهبا إلي منزل هذا الرجل الطيب.

"في منزل ذلك الرجل"
كان منزل بسيط للغايه مبني من الطوب اللبني يشبه الأكواخ قليلاً رغم كل ذلك كان ملئ بالدفئ.

أردف «الرجل» بحنان:
حطه هنا يـا بني.

"أنهي حديثه وهو يشير علي فراش متهالك بعض الشئ، وضعه علي الفراش كما أمره"

هتف «الرجل» بهدوء وهو يشير إلي حمزه:
لو سمحت يـا بني سخن السكينه دي علي النار بس الأول إغسلها كويس عشان لو فيها ميكروب أو بكتريا.

"ثم بعد ذلك أمر سليم بمساعدته علي خلع إيهاب قميصه بتهمل"

أتي حمزه بالسكين؛ أخذها الرجل منه، وهو يقوم بفتح جرح إيهاب؛ ثم قام بإدخالها إلي جسده بحرفيه شديده لإخراج الرصاصه.

بعد مرور نصف ساعه تقريباً أخرج الرصاصه من جسده، ثم بعد ذلك إستقام من مكانه ليحضر بعض الأعشاب الطبيه ليضعه علي الجرح.

أتي بالأعشاب وأخذ يضعه علي الجرح ويدلكها جيداً تحت نظرات الدهشه من سليم وحمزه، وبعد ذلك قام بربطه، وأحضر إحدي الاغطيه السميكه لـ يضعها فـ الجو كـان في غايه البروده.

هتف «الرجل» بهدوء بعد أن إنتهي:
لازم يفضل فتره من غير حركه.

وأضاف إلي حديثه:
هو مش هيصحي دلوقتي خالص غير إنه حرارته هترتفع بإستمرار.

عـشـقها مـلاذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن